باب البطولة المغربية لم يعد مفتوحا على مصراعيه أمام اللاعبين الأجانب. بعدما أضحت الأندية المغربية تتعاقد في السنوات الأخيرة مع لاعبين أجانب ذوي مستوى متواضع كان لابد من تدخل الجامعة لفرض قيود على انتداب الأجانب على غرار ما قامته به تونس، كيف ذلك؟ الجامعة ومع انطلاق العمل بالبطولة الاحترافية ستشترط في التعاقد مع الأجانب أن يكونوا قد خاضوا عددا معينا من المباريات الدولية مع منتخبات بلدانهم.«في البداية سيتم اشتراط خمس مباريات كمرحلة تجريبية على أن تتم دراسة النتائج بعد ذلك من أجل تطوير هذه التجربة» يوضح مصدر جامعي مسؤول. الهدف من هذه العملية هو دفع الفرق المغربية إلى جلب لاعبين أجانب في المستوى المطلوب. المصدر ذاته أكد أن التجربة أعطت أكلها في تونس، حيث أضحت الأندية المحلية تتعاقد مع لاعبين متميزين ساهموا في الارتقاء بالمستوى العام للأندية المحلية التي تنافس كل سنة على مختلف المسابقات القارية. 50 لاعبا أجنبيا يمارسون بالدوري الأول للبطولة الوطنية غالبيتهم لم يقدموا ماكان منتظرا منهم باستثناء خمسة أو ستة ويتعلق الأمر بالكونغولي فابريس أونداما لاعب الوداد والذي بتسجيله لعشرة أهداف يكون قد شكل الاسثتناء رغم أنه لم يشارك في جميع المباريات، والسينغاليين ممادو بايلا لاعب الرجاء وابراهيما نديون من أولمبيك آسفي والمالي موسى تيغانا من المغرب الفاسي، وفيفيان مابيدي لاعب افريقيا الوسطى من الدفاع الجديدي. الأجانب الممارسون بالدوري المغربي غالبيتهم أفارقة بعدما تراجع عدد البرازيليي ولاعبي أمريكا الجنوبية والذين لم يتعدى عددهم اثنين ويتعلق الأمر بلويس جيفرسون لاعب الكوكب والفنزويلي فاديز مدافع النادي القنيطري.