مباشرة بعد آخر حصة تدريبية خاضها فرسان دكالة تحضيرا لمباراته ضد أولمبيك خريبكة برسم الدورة 9 من البطولة الوطنية الاحترافية ،عقد مكتب الدفاع الحسني الجديدي اجتماعا طارئا مع اللاعبين بالغولف الملكي بالحوزية حيث كان يعسكر الفريق الدكالي ، خصص أساسا لتقديم طارق مصطف لبيب للاعبين وتزكيته مدربا جديدا للفريق خلفا لمواطنه حسن شحاتة الذي انفصل في ظروف غامضة عن الدفاع وارتبط بنادي المقاولون العرب المصري لمدة موسمين رغم أنه مازال على ذمة الفريق الجديدي ،وقد أكد الرئيس سعيد قابيل للاعبين أن المكتب المسير وضع الثقة في طارق إيمانا منه بكفاءته وأيضا حفاظا على الاستقرار التقني للنادي الذي تقتضيه هاته المرحلة الانتقالية ، وجاءت تزكية المساعد السابق لشحاتة ربانا للدفاع ، لوضع حد لكل الأقاويل والشائعات التي تروج داخل الشارع الرياضي الدكالي حول دخول بعض المدربين على الخط معبرين عن رغبتهم الجامحة في خلافة "عميد المدربين الأفارقة " على رأس الطاقم التقني للفريق الجديدي ، مساندين من قبل بعض المسيرين الذين يطالبون بالعودة للاستعانة بخبرة الأطر الوطنية . وقد وافق طارق مبدئيا على قبول تولي منصب مشرف عام على الدفاع ، لكنه أجل الحسم في توقيع العقد إلى حين مناقشة الموضوع مع الكابتن شحاتة الذي عرض عليه الانضمام إلى طاقمه المساعد بنادي المقاولون العرب المصري .