طالبت وزارة الشباب والرياضة عبر الوزير محمد أوزين الفيفا برسالة كتابية يؤكد من خلالها الإتحاد الدولي لكرة القدم مصادقته على القانون الأساسي للجامعة الكرة المغربية لكرة القدم والذي جرى تنقيحه وتعديله مؤخرا، لتفادي أي نوع من أنواع المباغتة ومفاجآت اللحظات الأخيرة كما قال أوزين ل «المنتخب». وجاء طلب أوزين ليضمن أرضية سليمة لانعقاد الجمعين العاميين القادمين للجامعة في ظروف سليمة ومناخ صحي على قوله: «فعلا طالبنا الفيفا برسالة مكتوبة ومختومة تؤكد موافقتهم على الديباجة والنظام الأساسي الجديد والمعدل وهنا ارتأينا حماية أنفسنا أمام اللدغات السابقة وكي لا يتكرر معنا ما حصل خلال المرات السابقة. لم نطالب بشيء خارق للعادة، طالبنا فقط ما يضمن حقوقنا وكي ننهي حالة الفراغ التي تسببت لنا في كثير من الهزات». وعن الفترة التي ستستغرقها الرسالة وما يمكن أن يترتب عن هذا الإجراء من تأخير قال أوزين ل«المنتخب»: «لا أعتقد أن الأمر سيستغرق أكثر من 5 أيام والأمور شبه محسومة ولا يوجد ما يثير القلق هنا، لأننا سنعرض القانون على الأمانة العامة للحكومة كي ينال ختم التصديق ليكون جاهزا عند المكتب الجامعي للتداول بشأنه وعرضه للمصادقة النهائية في جمع قادم لا أظن أنه سيتأخر لما بعد منتصف شهر فبراير القادم». ونوه أوزين بالشق التفاوضي للجانب المغربي، مؤكدا أن رب ضارة نافعة كما يقول المثل ساهمت في تصحيح الكثير من الأشياء: «إذا كانت الفيفا ترعى الممارسة الخلاقة كما يقول شعارها، فقد شكلت الأحداث الأخيرة بالنسبة لنا فرصة ومناسبة لفرض أمرنا الواقع الذي حفظ لنا سيادتنا الكروية على مستوى الكثير من القرارات ولم نقدم تنازلات صريحة، ونتمنى أن ننتهي سريعا من هذا الوجع لنقبل على ما هو أهم».