هل كنتم تتوقعون إنهاء الشطر الأول في الرتبة الثالثة؟ «بطبيعة الحال كنا ننتظر هذه النتائج على اعتبار أن حسنية أكادير هذا الموسم يتوفر على فريق قوي ومتجانس الصفوف، كما أن تركيبته البشرية تتكون من عناصر متميزة، والمستوى الذي وصل إليه الفريق حاليا يعود بالأساس إلى الإستقرار الذي عرفه على مستوى إدارته التقنية بعد الثقة التي وضعها المكتب المسير في شخص المدرب المحنك مصطفى مديح وتركه يعمل في هدوء وفق الإمكانيات التي يتوفر عليها ممثل سوس». هذا يعني أن هدفكم خلال الشطر الثاني سيكون المنافسة على درع البطولة؟ «حاليا الحديث عن الفوز بلقب البطولة الوطنية يبقى سابقا لأوانه ويجب انتظار الدخول في الثلث الأخير من البطولة من أجل معرفة النوايا الحقيقة لكل الأندية التي تحتل حاليا الصفوف الأمامية ومدى قدرتها على مسايرة الإيقاع بنفس الأداء الذي ظهرت به خلال الشطر الأول، وبالنسبة لنا سندافع عن كامل حظوظنا حتى آخر دقيقة من عمر البطولة وسنحاول مناقشة مباراة بمباراة في محاولة لجمع أكبر عدد من النقاط والعمل على عدم إضاعة النقاط المجانية، لذلك أقول للجمهور السوسي بأن ينتظرنا خلال مرحلة الإياب ونطلب منه أن يدعمنا ويساندنا حتى نحقق كل الأهداف التي نطمح لتحقيقها». ماذا ينقص الحسنية لتكون فريق متكامل؟ «حسب ما سبق للإطار الوطني مصطفى مديح أن صرح به فإن الفريق في حاجة فقط لثلاثة لاعبين مدافع ووسط ميدان ومهاجم يلعب في الجهة اليسرى، الحمد لله أن الفريق حاليا متكاملا ولا يحتاج سوى لبعض الرتوشات من أجل ترميم بعض التغراث التي نعاني منها، وإن شاء الله بعد العودة من العطلة سنستعد جيدا من أجل دخول غمار مرحلة الإياب بحماس أكبر وستكون البداية بمباراة الدفاع الحسني على أرضية ملعب العبدي وسنسعى للعودة بنتيجة إيجابية تخول لنا إتمام المشوار بنفس الإيقاع وسنؤكد قدرتنا على منافسة الأقوياء وتجاوزهم». حاوره: