- بعد مرور دورتين، هل أخذت فكرة شاملة على فريقك؟ «حاليا نحن بصدد تكوين فريق متكامل و متجانس الصفوف وهذا العمل يتطلب بعض الوقت، لذلك نعمل على الإستفادة من المباريات التي نلعبها، بحيث بعد كل لقاء نحاول إصلاح الأخطاء التي سقط فيها لاعبونا حتى يتجاوزونها مستقبلا. حاليا كونت فكرة شاملة عن المجموعة التي أتوفر عليها والتي تحتاج لبعض الرتوشات فقط لتكون في المستوى الذي تنتظره الجماهير الودادية، ما ينقصني هو صانع ألعاب يكون قائدا حقيقيا داخل رقعة الملعب.. فريق الوداد يراهن هذا الموسم على عناصره الشابة التي يعتبرها مستقبل الفريق الاحمر ويلزمنا فقط بعض الوقت لمنحها فرصتها كاملة». - كيف تنظر لمباراة الطاس القادمة عن منافسات كأس العرش؟ «بالنسبة لي فمواجهة الإتحاد البيضاوي الذي يمارس بالقسم الوطني الأول هواة تعتبر مثل باقي المواجهات التي نخوضها وسنستعد لها بشكل عادي، وستكون مناسبة لمنح الفرصة لبعض العناصر من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم قبل الإعتماد عليها خلال منافسات البطولة.. حاليا ما زلنا في بداية الموسم وينتظرنا عمل شاق ويجب تركنا نعمل في هدوء». - هل هناك فرق بين تجربتك مع بركان وتجربة الوداد؟ «هناك فريق كبير بين التجربتين فتدريب فريق كبير من حجم الوداد جد صعب بسبب الضغط الذي تمارسه الجماهير سواء خلال الحصص التدريبية أو في المبارايات ودون أن ننسى الضغط الإعلامي اليومي الذي تفرضه وسائل الإعلام، عكس التجربة الأخيرة مع النهضة البركانية، حيث أن التداريب تمر في أجواء هادئة وعادية الكل يتركك تستعد وفق البرنامج الذي تضعه، لذلك فمن الصعب على المدرب الذي لا يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الأجواء أن يدرب الأندية الكبيرة، ففريق الوداد مثلا يتوفر على جماهير في كل مناطق المملكة لذلك فتدريبه مثل تدريب منتخب وطني». حاوره: