أبدى عبد الرحيم طاليب مدرب الوداد إرتياحه للظروف والأجواء التي تتم فيها الإستعدادات التي تسبق انطلاق المنافسات الرسمية، لكنه رفض التسرع في الإعلان عن اللائحة النهائية باعتبار أن باب الإنتدابات ما زال مفتوحا ولحاجة الفريق لبعض الرتوشات لسد الخصاص في بعض المراكز، وأكد بأن العناصر الشابة لها مكانتها مع الفريق، كما سيضع المنافسة على الألقاب من ضمن الأهداف التي سيركز عليها هذا الموسم. - أين وصلت إستعدادات الوداد؟ «الإستعدادات وصلت لمراحل جد متقدمة، حيث عملنا على الرفع من منسوب اللياقة البدنية للاعبين وخاصة في المعسكر الذي أقمناه بالجديدة، وحاليا نخوض مجموعة من المبارايات الودية الإعدادية لقياس مدى جاهزية بعض العناصر واختبار لاعبين أخرين، وبالفعل فإن التداريب كانت مكثفة حتى أن بعض اللاعبين أصيبوا بالإرهاق، ما دفعنا لمنحهم قسطا من الراحة وإقحام تشكيلة مغايرة في كل مباراة، ونحن لا نهتم بالنتيجة في هذه المبارايات بقدر ما تهمنا الإستفادة وتصحيح بعض الأخطاء». - هل إتضحت الصورة لديك؟ وهل إقتربت من الإعلان عن اللائحة النهائية؟ «بالفعل الصورة تتضح بشكل تدريجي، فهناك العناصر التي تشكل الدعامة الأساسية للفريق والتي يعرفها الجميع، لكن بالمقابل ما زلنا نعاني من خصاص على مستوى بعض المراكز وهي التي نركز عليها حاليا حتى تكتمل الصفوف، ولذلك منحنا الفرصة لبعض العناصر الجديدة قصد إختبارها على أرضية الميدان لأن شرائط الفيديو لا تقدم صورة حقيقية عن المستوى الحالي للاعب، وهذا ما حدث مع المهاجم كوليبالي الذي لم يقنعنا في المبارايات الإعدادية الأولى، نحن لا نريد أن نتسرع في الإعلان عن اللائحة النهائية لأن هناك لاعبين آخرين سيخضعون للتجربة ومنهم هداف البطولة الغامبية». - وما موقع العناصر الشابة القادمة من مدرسة الفريق؟ «هذه العناصر الشابة سنستمر في منحها الفرصة وسنركز عليها بشكل كبير في المرحلة القادمة، لكن إدماجها سيتم بشكل تدريجي حتى تكتسب الخبرة اللازمة، والوداد يزخر بمجموعة من العناصر الشابة التي أظهرت عن مستوى متميز ومن دون شك سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب، وهذا يؤكد العمل الجيد الذي يقوم به الإطار حسن بنعبيشة وباقي الأطر العاملة معه والتي نقدم لها الشكر بهذه المناسبة». - ما هي الأهداف المرسومة هذا الموسم، وكيف تنظر لباقي المبارايات الودية؟ « البرنامج الإعدادي يضم مجموعة من المبارايات الدولية التي تنتظرنا أمام أندية جزائرية وسعودية وكذا مباراة أمام فريق مالقا الإسباني وهي مباريات مهمة نراهن عليها بشكل كبير لقياس مدى جاهزيتنا، وستتوضح بشكل كبير ملامح الفريق والتشكيلة التي سنعتمد عليها، أما الأهداف فلن تخرج عن المنافسة على كل الواجهات التي سنشارك فيها تلبية لرغبة جماهيرنا التي لا ترضى عن الألقاب بديلا، نعرف بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منافسين أقوياء لكن لدي الثقة في العناصر الحالية وقدرتها على تحقيق نتائج جيدة، خاصة إن حصلت على الدعم الكافي واللامشروط من الجمهور وإن توفرت كل الإمكانيات والظروف المساعدة، ومن دون شك لو وفقنا في تحقيق انطلاقة جيدة فإن المعنويات سترتفع وسنسير إن شاء الله في خط تصاعدي». حاوره: