المغرب التطواني يفوز ببطولة الخريف نهضة بركان يضرب بقوة أمام المغرب الفاسي فاز المغرب التطواني ببطولة الخريف (لقب رمزي) بعد فوزه المستحق على الرجاء البيضاوي الوصيف العالمي في مونديال الأندية الأخير.. وهو الفوز الذي مكن الحمامة البيضاء من الإنفراد بزعامة الترتيب العام للبطولة الإحترافية، ما يؤكد أيضا أنها قدمت أوراق اعتمادها للمنافسة على لقب البطولة هذا الموسم بعد أن كانت قد فازت به قبل موسمين، وفي حال فوزها بدرع البطولة ستتمكن من المشاركة في مونديال الأندية عام 2014 بالمغرب، في حين هزيمة أمام الرجاء أبقته ضمن أندية وسط الترتيب، علما أن له ثلاث مباريات مؤجلة سيعمل من خلالها على البحث عن النتائج الإيجابية من شأنها أن تضعه ضمن أندية المقدمة. وتمكن الفتح الرباطي من تحقيق فوز ثمين على شباب الحسيمة في إفتتاح الدورة الخامسة عشرة من البطولة الإحترافية، وهو الفوز الذي زكى النتائج الإيجابية التي حققها فريق العاصمة في الدورات الأخيرة ومكنه من تسلق درجات في سلم الترتيب العام بعد بداية محتشمة. في حين هزيمة شباب الحسيمة الثانية على التوالي جعلته يتجمد في مكانه وهو الذي قدم إشارات جيدة على مستوى النتائج بعد إرتباطه بالمدرب الحسين أوشلا، وبالتالي ستكون مرحلة الإياب فرصة لتصحيح الأخطاء. وأسقط نهضة بركان المغرب الفاسي بعقر دار الأخير برباعية مدوية أزمت وضعية النمور الصفر وطرحت أسئلة ملغومة حول مستقبل ومصير هذا الفريق العريق. النهضة البركانية عرف كيف يقتنص الفوز الثالث خارج الميدان والذي مكنه من الإرتقاء في سبورة الترتيب بعد أن أصبح رصيده 21 نقطة ليؤكد بذلك سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها مع المدرب يوسف المريني. وعاد حسنية أكادير لتحقيق نتائجه الإيجابية بعد أن مني في الدورة الماضية بهزيمة ثقيلة أمام الجيش الملكي بثلاثية نظيفة، حيث تمكن هذه المرة من الفوز على فريق جريح وهو الوداد الفاسي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وهو الفوز الذي أعاد الحسنية ضمن طابور أندية المقدمة، في حين الهزيمة أزمت مجددا وضعية الوداف الذي تجمد رصيده في تسع نقط من أصل فوزين وثلاثة تعادلات وتسعة هزائم. واستعاد الدفاع الحسني الجديدي نغمة الفوز بميدانه على حساب النادي القنيطري الذي بصم على حضور جيد هذا الموسم، والدفاع الجديدي حقق فوزه السادس بالميدان في حين النادي القنيطري مني بالهزيمة الثالثة خارج الميدان وظل ضمن أندية الوسط. وحقق أولمبيك أسفي فوزا ثمينا على ميدانه في المباراة التي جمعته بأولمبيك خريبكة وهو أول فوز للمدرب يوسف فرتوت الذي تعاقد مع القرش المسفوي، الذي يبحث عن طريق الهروب من المنطقة المكهربة والبحث عن مكان مطمئن في سبورة الترتيب، في حين الهزيمة أكدت أن أولمبيك خريبكة يعيش وضعا مضطربا من خلال نتائجه السلبية بعد الإنفصال عن مدربه السابق فؤاد الصحابي. وأضاف الكوكب المراكشي ضيفه الجيش الملكي إلى قائمة ضحاياه عندما فاز عليه بهدف دون رد وبالتالي يؤكد فارس النخيل بأن ما يحققه جاء عن طريق عمل تقني كبير بقيادة المدرب هشام الدميعي، في حين الهزيمة التي مني بها العساكر ستطرح مجددا عدة أسئلة حول مسيرته هذا الموسم والتي اتسمت بعدم الإستقرار على مستوى النتائج. نجح فريق جمعية سلا من العودة بتعادل هام خارج قواعده أمام الوداد البيضاوي، هذا الأخير كان يمني النفس لتحقيق الفوز للإقتراب أكثر من الزعامة، لكن العزيمة القوية وتألق الحارس السلاوي الهجهوج حالا دون تحقيق ذلك. الفريق السلاوي كان هو السباق للتسجيل بواسطة رفيق الميموني لكن المدافع الودادي الولجي تمكن من تسجيل هدف جميل ساهم في تعديل النتيجة.