أولمبيك خريبكة يكشر عن أنيابه ويسقط النادي القنيطري في عقر داره الفتح أضاع نقطتين من الفارق بتعادله بفاس تفادى المتزعم الفتح الرباطي هزيمة كانت محذقة بفاس وهو يواجه المغرب الفاسي عندما حول تأخره بهدف تيغانا إلي تعادل بطولي في آخر دقائق المباراة بهدف للمهاجم البحري. وعانى الفتح الرباطي كثيرا جراء الطرد المبكر لعميده ومدافعه بنشريفة ليحصل في النهاية على نقطة أبقته في الزعامة ولكن أضاعت من رصيد الفارق عن المغرب التطواني نقطتين ثمينتين، فيما أصبح النمور الصفر بعيدين عن المنافسة عن لقب البطولة. وعاد فريق المغرب التطواني بفوز ثمين من قلب الجديدة على حساب الدفاع الجديدي، وهو الفوز الذي مكنه من البقاء في المركز الثاني عن جدارة وآستحقاق وهذا هو الفوز الخامس للمغرب التطواني على التوالي الرابع له خارج الميدان، وهو الشيء الذي جعل جميع المتتبعين يراهنون على أن المغرب التطواني بإمكانه أن ينافس على لقب البطولة برأس مرفوعة بالنظر إلى أدائه التقني الجميل الذي أصبح يقدمه في جميع مبارياته في البطولة الإحترافية بقيادة المدرب عزيز العامري، الذي إستطاع أن يقدم اللمسة التقنية المتفردة في البطولة، في حين أن الهزيمة حكمت على الدفاع الجديدي بالتراجع عن المركز الرابع وهذه هي الهزيمة الثالثة للدفاع داخل الميدان، لتبقى نتائجه غير مستقرة وإن كان يوجد في وضعية مطمئنة على مستوى سبورة الترتيب. وحقق فريق الرجاء البيضاوي فوزا ثمينا خارج ميدانه على حساب النادي المكناسي وهو الفوز الذي جعله يواصل مطاردته للمغرب التطواني والفتح الرباطي، وهو فوز مهم للرجاء البيضاوي الذي يتطلع إلى الدفاع عن لقبه، في الوقت الذي كان فيه فريق النادي المكناسي يتطلع إلى الفوز أمام جمهوره للإرتقاء إلى المقدمة. الرجاء أحرز فوزه الثاني خارج الميدان، في حين يمنى النادي المكناسي بالهزيمة الأولى داخل الميدان. فوز الرجاء قوى من حظوظه في الدفاع عن لقب البطولة وبإمكان النادي المكناسي أن يتجاوز الهزيمة في باقي الدورات. وعاد فريق الوداد البيضاوي ليحقق فوزًا على أحد الفرق الجريحة والمرشحة لمغادرة القسم الوطني الأول شباب المسيرة الغارق في مؤخرة الترتيب، حيث تجمد رصيده في 15 نقطة، إذ أن هزيمته أمام الوداد البيضاوي هي الثامنة له على التوالي، الخامسة على التوالي للمدرب عزيز كركاش وبالتالي يكون شباب المسيرة قد وضع نفسه ضمن خانة المهددين بالنزول إلى القسم الوطني الثاني، وقوى فريق الوداد البيضاوي حظوظه في المنافسة على لقب البطولة شريطة أن يواصل حصد نتائجه الإيجابية وسقوط أندية المقدمة في فخ الهزيمة وهذا هو الفوز الثاني للمدرب الإسباني بينيطو فلورو. وعاد فريق شباب الحسيمة ليستعيد نغمة الفوز بعد أن غاب عنه لست دورات، حيث فاز على فريق إتحاد الخميسات بثلاثية لهدف واحد تألق في هذه المواجهة اللاعب عبد الصمد لمباركي الذي سجل هدفين، ويعود آخر فوز لفريق شباب الحسيمة في الدورة 13 عندما فاز على الدفاع الجديدي ب (21)، وبكل تأكيد سيعطي هذا الفوز للاعبي الحسيمة جرعة أخرى للعودة للبداية تحت قيادة المدرب حسن الركراكي لتزداد معاناة الإتحاد الزموري مع النتائج غير المستقرة علما أنه تنفس الصعداء أمام المغرب الفاسي.. وحقق فريق الجيش الملكي الأهم عندما نال النقاط الثلاث في المباراة التي جمعته بالوداد الفاسي وهو الفوز الذي زاد من طموحاته بحثا عن إرتقاء نحو أندية المقدمة ،إذ أنه صحح أخطاء الذهاب وعاد ليعانق سلسلة الإنتصارات في الإياب، في الوقت الذي يجب فيه على فريق الوداد الفاسي مراجعة أوراقه قبل أن يجد نفسه مهددا بالنزول. ولم يتمكن فريق حسنية أكادير من كسب النقاط الثلاث على ميدانه وهو يتعادل أمام أولمبيك آسفي، إذ أن النقطة لم تخدم مصالحه بعد أن واصل لقاءه ضمن أندية أسفل الترتيب.. نفس الشيء ينطبق على فريق أولمبيك آسفي الذي لم يستفد من النقطة بعد أن كان يمني النفس للإبتعاد عن المنطقة المكهربة.. وفي مباراة هتشكوكية عرفها الملعب البلدي بالقنيطرة تمكن أولمبيك خريبكة من العودة بنتيجة الفوز على حساب النادي القنيطري برباعية لهدفين، وهو الفوز الرابع لفارس الفوسفاط خارج الميدان مكنه من الإرتقاء في سبورة الترتيب، إذ أنه عاد ليتمركز في الصف 12 برصيد 20 نقطة بعد أن ظل يتمركز في الصف 15، في حين حكمت الهزيمة على النادي القنيطري وهي الثانية للمدرب يوسف المريني والأولى له بالميدان على البقاء في نفس الوضعية التي يوجد عليها في سبورة الترتيب، وتنفس أولمبيك خريبكة الصعداء بعد أن غاب عن تحقيق الفوز منذ الدورة 13.