النمور يرغمون النسور على إقتسام النقطة فارس الفوسفاط تجاوز الإحباط إنتهت قمة المغرب الفاسي والرجاء البيضاوي بالتعادل الأبيض وبالتالي يتقاسم الفريقان نقطة واحدة، لم تغير من وضعية الفريقين في سبورة الترتيب، إذ حافظ الرجاء البيضاوي على صدارته للترتيب العام ب 23 نقطة مع مباراة مؤجلة ضد الجيش الملكي برسم الدورة التاسعة. وهذا هو التعادل الأول الذي يحققه الرجاء البيضاوي خارج الميدان، وكان يمني النفس في الفوز لتوسيع فارق النقاط بينه وبين مطارديه خاصة وأنه ينافس على لقب البطولة الإحترافية، في حين قدم المغرب الفاسي مباراة كبيرة وإن كان قد إحتج على الحكم بدعوى أنه لم يعلن عن ضربة جزاء لصالحه، وهذا هو التعادل الرابع للمغرب الفاسي بميدانه وبذلك حافظ النمور على وضعيتهم في سبورة الترتيب. الجيش الملكي وفي غياب مدربه رشيد الطوسي الذي غادره للإرتباط كليا مع المنتخب الوطني، حقق فوزا مهما على حساب فريق كبير إسمه حسنية أكادير، الجيش الملكي لم يحقق الفوز منذ الدورة السابعة وبالتالي مكنه هذا الفوز بالبقاء في مكانه ضمن أندية المقدمة، وبالمقابل حسنية أكادير لم يذق طعم الفوز منذ الدورة السابعة عندما فاز على الرجاء البيضاوي، فتجمد رصيده في 15 نقطة، وهذه أول هزيمة لحسنية أكادير خارج الميدان. وعاد الفتح الرباطي بتعادل مهم أمام الدفاع الجديدي في مباراة كانت صعبة على الفريقين اللذين عرفا صحوة ملحوظة في الثلاث دورات الأخيرة، حيث حققا نتائج مكنتهما من تجاوز مرحلة الإحباط، فالدفاع الجديدي حقق ثلاثة إنتصارات متتالية جعلته يقلص الفارق بينه وبين باقي الأندية المتواجدة في المقدمة، وإذا ما تواصلت نتائجه على هذا الشكل، فإن بإمكانه الإلتحاق بالصفوف الأمامية، في حال تعثر الأندية المتواجدة في هذه المرتبة، وهذا التعادل هو الثاني للدفاع الجديدي داخل ميدانه، في حين الفتح الرباطي حقق تعادله الثالث خارج الميدان بعد أن حقق نتائج جيدة في الدورات الأخيرة أعادت له كبرياءه كوصيف للبطل خاصة وأنه إنطلق بشكل غير متوازن، إذ ظلت نتائجه متذبذبة أدخلت الشك في نفوس محبيه، وعاد فريق شباب الحسيمة ليتمتع بنغمة الفوز حيث فاز على النادي القنيطري بهدفين لهدف واحد وبالتالي يرفع رصيده إلى 13 نقطة، وبالتالي يخرج فارس الريف من دوامة الحيرة منذ الدرة السابعة عندما فاز على نهضة بركان.. وبالتالي يقفز شباب الريف درجة واحدة في سبورة الترتيب مؤكدا أنه في طريق صحيح مع المدرب مصطفى الدرس الذي تبقى نتائجه إيجابية مع الفريق، في حين يمنى عبد القادر يومير مدرب النادي القنيطري بأول هزيمة مع الفريق بعد سلسلة من النتائج الإيجابية فوز وتعادلين.. وبالرغم من هذه الهزيمة فإن النادي القنيطري في طريق صحيح وبإمكان «الكاك» أن يستعيد النقاط الضائعة بعد أن استعاد اللاعبون الثقة، والمدرب عبد القادر يومير يعرف جيدا العمل الذي ينتظره، نتيجة مهمة بالنسبة لشباب الحسيمة حتى يستعيد الصورة التي رسمها في الموسم الذي كان يدربه فيه المدرب حسن الركراكي. تنفس أولمبيك خريبكة الصعداء بعد فوز طال إنتظاره أي أنه لم يذق طعم الفوز منذ الدورة الثالثة حيث كان قد فاز آنذاك على شباب الحسيمة بهدفين لهدف واحد، وبعد ذلك توالت النتائج المتذبذبة، ولم تخرج عن التعادل والهزيمة، ما جعلته يقبع ضمن أندية أسفل الترتيب، لكن بقدوم الإطار الوطني فؤاد الحصابي تمكن الفريق من تحقيق فوز مهم على أولمبيك آسفي مكنه من تجاوز السكتة القلبية، وبذلك يكون الصحابي قد منح إشارات الإطمئنان للجمهور الخريبكي بعودته لتدريب فارس الفوسفاط.. في حين ظلت نتائج أولمبيك آسفي مخيبة للآمال في الدورات الأخيرة وبالضبط منذ الدورة الخامسة، وبعد ذلك تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ لوجود تشنجات بين المدرب واللاعبين وبعض مكونات الفريق ما نتج عنه الإنفصال الرسمي عن المدرب عبد الهادي السكتيوي. وعن قمة أسفل الترتيب التي جمعت نهضة بركان ورجاء بني ملال إكتفى الفريقان بتقاسم نقطة واحدة، هي ثمينة بالنسبة للفريق الزائر رجاء بني ملال الذي زكى فوزه الأخير، وإن كانت وضعيته تدعو للقلق لوجوده في الصف ما قبل الأخير، في حين النقطة لم تضف شيئا لرصيد نهضة بركان الذي مازل قابعا في أسفل الترتيب بعد خمس هزائم متتالية ما يؤكد أن الفريق يعيش أسوء حالاته وأن صعوده لقسم الكبار كان خطأ لوجود إختلالات على مستوى تدبير الفريق ما جعله يقبع في أسفل الترتيب، ويصبح مهددا بالعودة من حيث أتى، وأكيد سيتعذب كثيرا أمام هذا الوضع المزري لوجود فارق كبير في النقاط بينه وبين باقي الأندية المتمركزة في وسط الترتيب. وتمكن الوداد البيضاوي من كسب النقاط الثلاث في مباراة صعبة جمعته بالوداد الفاسي، إذ جاء الفوز في الوقت بدل الضائع وبالتالي يواصل الوداد والزاكي سلسلة نتائجه الإيجابية، وظل في المركز الثاني برصيد 22 نقطة.. وبرغم الهزيمة أبان الوداد الفاسي على مستوى طيب، علما أن الوداد البيضاوي كان قد أضاع ضربة جزاء بواسطة اللاعب ليس مويتيس.