الصدارة بثلاثة رؤوس والراسينغ يواصل رحلة الغرق سقطة مخيبة للملاليين وفوز ثمين للرشاد وإتحاد طنجة حافظ شباب خنيفرة على مركزه الأول رغم تعادله أمام إتحاد المحمدية من دون أهداف أمام شباب المسيرة، غير أنه بات يتقاسم المركز الأول بجانب كل من إتحاد الخميسات الذي فاز على مولودية وجدة بثلاثة أهداف لواحد واتحاد تمارة الذي فاز أيضا على شباب قصبة تادلة بهدف للاشيء، وسجل إتحاد طنجة وشباب المسيرة إنتصارين ثمينين على كل من إتحاد وجدة ورجاء بني ملال، علما أن هذه الدورة عرفت تسجيل 19 هدفا. إكتفى شباب خنيفرة بالتعادل على أرضه من دون أهداف أمام إتحاد المحمدية في مباراة كانت صعبة على الفريقين، وكان الفريق الخنيفري يمني النفس في استغلال امتياز الأرض والجمهور لانتزاع النقاط الثلاث وكذا لتدارك الخسارة الأخيرة أمام شباب المسيرة، غير أنه اصطدم بفريق رفض أن يعود خاوي الوفاض، وبالتالي خرج الفريقان حبايب وتقاسما النقاط. ضياع الفوز بأرضه يعني أن شباب خنيفرة بات يتقاسم الصدارة مع فريقين، وهما إتحاد الخميسات الذي واصل نتائجه الإيجابية وفاز في قمة هذه الدورة على مولودية وجدة بثلاثة أهداف لواحد، ما يؤكد أن الفريق الزموري يسعى هذا الموسم للمنافسة بشراسة على الصعود، فيما لم يجد مولودية وجدة الطريق الصحيح للنتائج الإيجابية وأكد عدم قدرته على مسايرة الأندية التي تسعى للصعود، وبدوره التحق إتحاد تمارة بالصدارة بعد فوزه على شباب قصبة تادلة بهدف للاشيء، علما أن الفريق التدلاوي كان قد سجل نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة. وواصل رجاء بني ملال نزيف ضياع النقاط بعد أن خسر على أرضه أمام شباب المسيرة بهدفين لواحد، الفريق الملالي وإن لم يكن محظوظا في هذه المباراة فإنه لم يفز للمباراة الثالثة على التوالي، بينما سجل الفريق الصحراوي فوزه الثاني على التوالي، في إشارة إلى أنه بدأ يستعيد توازنه بعد أن مرَ بفترة فراغ. وعاد إتحاد طنجة بفوز ثمين أمام الإتحاد الوجدي بهدفين للاشيء، إذ يعتبر الفوز الثاني على التوالي في إشارة إلى أن فريق الشمال قد وجد طريقه الصحيح ولم يخسر في المباريات الأربع الأخيرة، بينما عاد إتحاد وجدة لنتائجه السلبية بعد صحوة لم تدم طويلا، ما يؤكد أن الفريق الوجدي مطالب بترميم بيته وتصحيح أوضاعه قبل فوات الأوان. وحدا شباب هوارة حدو إتحاد طنجة بعد أن سجل فوزا ثمينا على ضيفه الراسينغ البيضاوي بثلاثة أهداف لواحد، الفريق الهواري بالمناسبة سجل فوزه الثاني على التوالي وواصل مجهوداته من أجل تجاوز النتائج السلبية التي سجل، بينما واصل الراسينغ مسلسل النتائج السلبية بدليل أنه لم يفز في المباريات السبع الأخيرة. وواصل يوسفية برشيد نتائجه السلبية بعد أن خسر على أرضه بهدف للاشيء، وهي الخسارة الثانية على التوالي للفريق الحريزي الذي فقد الكثير من النقاط في الدورات الأخيرة، إذ لم يفز في مبارياته الخمس الأخيرة، بينما فاز الرشاد البرنوصي للمباراة الثانية على التوالي في إشارة إلى أن أشبال نجيب الحنوني بدأوا يتخلصون من تداعيات النتائج السلبية، وفي مباراة أخرى تعادل إتحاد أيت ملول بهدفين لمثلهما، حيث عجز الفريق الملولي في استغلال عاملي الأرض والجمهور وواصل مسلسل إهداره النقاط، بينما يعتبر هذا التعادل إيجابي للفريق المكناسي الذي خسر في المباراتين الأخيرتين.