سقوط الكبار وانتفاضة الصغار وشباب خنيفرة دائما في الصدارة ديربي الشرق بلا غالب ولا مغلوب ومتاعب الراسينغ تتواصل أكيد أنها دورة لم تبتسم للفرق الكبرى والضيفة، حيث عرفت سقوط مجمموعة من الأندية، فخسر المتصدر شباب خنيفرة أمام شباب المسيرة بهدفين للاشيء، كما تعثر النادي المكناسي على أرضه أمام شباب هوارة وبدوره إنهزم رجاء بني ملال داخل قواعده على يد اتحاد تمارة، فيما كان إتحاد الخميسات أكبر مستفيد في أندية طابور المقدمة عندما فاز على الراسينغ، على أن ديربي فانتهى بالتعادل من دون أهداف بين المولودية والإتحاد، علما أن أربعة أندية فازت خارج أرضها. خسر المتصدر شباب خنيفرة أمام شباب المسيرة بهدفين للاشيء، ولم يتمكن الفريق الخنيفري من مواصلة نتائجه الإيجابية بالجنوب، عندما واجه فريقا كان هو الآخر يبحث عن تعويض ما فاته من نتائج سلبية رغم أنه إستعاد توازنه في المباريات الأخيرة، حيث كانت كل المؤشرات تؤكد أن المباراة صعبة، علما أن هذه الخسارة لا تنقص من قيمة الفريق الزياني الذي سجل نتائج أكثر من رائعة مقارنة بالإمكانيات التي يتوفر عليها، وهو الذي حافظ على صدارته أيضا. وبدوره لم يستفد رجاء بني ملال من هذه الدورة بعد أن تعرض للخسارة مفاجئة على أرضه أمام إتحاد تمارة بهدف للاشيء، وكان الفريق الملالي يمني النفس في الفوز على ضيفه من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية، غير أنه اصطدم بإتحاد تمارة الذي كان يبحث هو الآخر على تسجيل نتيجة إيجابية لمواصلة صحوته، لذلك كان من الطبيعي أن تكون المباراة صعبة حيث حسمها الفريق الضيف. وخلق شباب هوارة المفاجأة بعد أن سجل فوزا هاما خارج أرضه على إتحاد المحمدية بهدف للاشيء، ولا أحد كان يتوقع أن يعود الفريق الهواري بالفوز لعدة اعتبارات، أهمها هو الصعوبات التي وجد في المباريات الأخيرة، كما أن الفريق المحمدي سجل نتائج إيجابية ويحتل مركزا جيد، غير أن إصرار الفريق السوسي كان حاضرا واستطاع خطف فوز هام. والتحق النادي المكناسي بكوكبة الفرق المنهزمة على أرضها بعد أن خسر على أرضه أمام شباب قصبة تادلة بهدف للاشيء، الفريق المكناسي ومن دون شك يدفع ثمن مشاكله الداخلية وقلة إمكانياته، حيث ما زال يواصل مسلسل إهدار النقاط، في الوقت التي يعتبر فيه هذا الفوز جد ثمين للفريق التادلاوي الذي سجل فوزه الثاني على التوالي وقفز للمركز الثالث، بينما واصل «الكوديم» نزيف ضياع النقاط. وكان إتحاد الخميسات أكبر مستفيد بعد أن فاز خارج أرضه على الراسينغ بهدفين لواحد، فوز منحه من الإرتقاء للمركز الرابع وقربه أكثر من الصدارة، وبالقدر الذي أسعد هذا الإنتصار الفريق الزموري بالقدر الذي زاد من محن الفريق البيضاوي الذي ما زال يواصل نتائجه السلبية ويسير في طريق غير صحيح. وتنفس إتحاد طنجة الصعداء بعد فوزه على ضيفه يوسفية برشيد، وانتظر فريق الشمال هذا الإنتصار منذ خمس جولات، قبل أن يتأتى له على حساب الفريق الحريزي الذي تراجعت نتائجه نوعا ما في المباريات الأخيرة، إذ لم يفز في المباريات الأربع الأخيرة. وانتهى ديربي الشرق بين مولودية وجدة والإتحاد الوجدي بالتعادل من دون أهداف، وكان المولودية المعني أكثر في المباراة بحكم أنه الطرف المستقبل، لكنه إصطدم برغبة الإتحاد الذي كان يرغب في تكريس فوزه الأخيرة وكذا حاجته للفوز، علما أن المولودية تأثر بطرد أحد لاعبيه في الجولة الأولى، كما إستعاد الرشاد البرنوصي نغمة الفوز بعد فوزه على ضيفه إتحاد أيت ملول بهدفين لواحد.