سجلت هذه الدورة ثلاثة إنتصارات خارج الأرض، ومني المتصدر إتحاد المحمدية بخسارته الثانية على التوالي بعد أن سجل النادي المكناسي فوزا ثمينا عليه بهدفين للاشيء، وقد مكنت هذه الخسارة إتحاد الخميسات الفائز على إتحاد تمارة بهدف للاشيء، وتخلص إتحاد طنجة من مشاكله وفاز خارج أرضه على مولودية وجدة بهدف للاشيء. فيما رجاء بني ملال ضرب بقوة وفاز على إتحاد أيت ملول برباعية وبذلك اقتسم الصدارة مع الفريق المحمدي الذي لخسارته الثانية على التوالي بعد أن سقط على أرضه أمام النادي المكناسي بهدفين للاشيء، ما يؤكد أن فريق فضالة بدأ يتراجع في النتائج بعد أن وقع على أربعة إنتصارات متتالية، والأكيد أن الفريق المكناسي مصمم على المنافسة على الصعود رغم المشاكل التي يعاني منها على المستوى المالي، حيث إستاء اللاعبون من تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ومع ذلك فإن الفريق المكناسي يسجل نتائج إيجابية. واستغل إتحاد الخميسات سقطة إتحاد المحمدية ليتقاسم معه الصدارة بعد أن حقق الأهم وفاز على إتحاد تمارة بهدف للاشيء، كان كافيا ليهدي الفريق الزموري ثلاث نقاط ثمينة، علما أنه الفوز الثالث على التوالي، بينما يواصل إتحاد تمارة نتائجه السلبية التي زادته غرقا في الترتيب، ما يؤكد أن الإتحاد يسير في التوقيع على سيناريوهات المواسم السابقة، إذ غالبا ما يتعذب قبل أن ينجو في الدورات الأخيرة من النزول، لذلك مطالب الإتحاد بتصحيح أوضاعه قبل فوات الأوان. وسار رجاء بني ملال على منوال إتحاد الخميسات ولم يضيع الفرصة واستطاع تسجيل فوز ثمين وعريض على اتحاد أيت ملول بأربعة أهداف لواحد، صعد به إلى المركز الأول، مسجلا بذلك فريق عين أسردون النسق التصاعدي الذي يسير عليه، فيما تجسد هذه الخسارة المتاعب التي يجد الفريق الملولي منذ انطلاق الموسم بدليل أنه لم يسجل أي انتصار. وتواصلت متاعب مولودية وجدة، بعد أن خسر على أرضه أمام إتحاد طنجة بهدف للاشيء، علما أن الفريق الوجدي يعد من الأندية التي تمني النفس في الصعود هذا الموسم للقسم الأول وقد ضيع ضربة جزاء في آخر أشواط المباراة، إتحاد طنجة من جانبه إستعاد توازنه بعد انتظار طويل وسجل فوزا تزامن مع التعاقد مع المدرب الرايس الذي حل محل سعيد الزكري. وعلى غرار إتحاد طنجة فإن شباب هوارة هو الآخر إستطاع تسجيل فوزه الأول هذا الموسم وجاء على حساب الإتحاد الوجدي بهدف للاشيء، والأكيد أن هذا الفوز سيرفع من معنويات الفريق الهواري، فيما سيزيد من محن الإتحاد الوجدي الذي لم يسجل أي انتصار منذ انطلاق البطولة، كما يعيش مشاكل مالية كثيرة جعلت اللاعبون يضربون عن التداريب في مناسبتين. والأكيد أنها دورة الفرق المعذبة لأن شباب قصبة تادلة هو الآخر عاد بفوز هام على حساب شباب المسيرة بهدفين للاشيء، وهو الفوز الثاني للفريق التادلاوي، بينما ما زال ممثل العيون يبحث عن انطلاقته الصحيحة بسبب نتائجه غير المستقرة، علما أنه خسر للمرة الثانية على أرضه. وطارد شباب خنيفرة نحس التعادلات التي يسجل على أرضه، بعد أن اقتسم النقاط مع ضيفه يوسفية برشيد بهدفين لمثلهما، ذلك أنه لم يسجل أي انتصار على أرضه، بينما سجل فوزين خارج عرينه، ما يؤكد أن الفريق الزياني يسجل نتائج إيجابية خارج القلاع مقارنة بالمباريات التي يلعب أمام جماهيره، فيما يبقى هذا التعادل نتيجة إيجابية ليوسفية برشيد. وبعد أن سجل فوزه الأول في الدورة الماضية على حساب المتصدر إتحاد المحمدية، تعثر الرشاد البرنوصي أمام جاره الراسينغ وخسر بهدف للاشيء، وهو بالمناسبة الفوز الثالث للراسينغ الذي سجل انطلاقة إيجابية، بينما ما زال البرانصة ينتظرون انطلاقتهم الحقيقية بعد أن سجلوا فقط فوزا واحدا. عبداللطيف أبجاو النتائج : إتحاد الخميسات إتحاد تمارة: 10 إتحاد المحمدية النادي المكناسي: 02 شباب هوارة الإتحاد الوجدي: 10 رجاء بني ملال إتحاد أيت ملول: 41 شباب المسيرة شباب قصبة تادلة: 02 شباب خنيفرة يوسفية برشيد: 22 الراسينغ الرشاد البرنوصي: 10 مولودية وجدة إتحاد طنجة: 01