نقطة أمام باريس سان جيرمان وزنها من ذهب محزن أن يغيب الأسود عن مونديال البرازيل حصل الدولي المغربي منير عوبادي على علامة الجودة الكاملة خلال مباراة القمة عن الجولة السادسة للبطولة الفرنسية والتي خاضها ناديه موناكو بملعب حديقة الأمراء أمام نادي باريس سان جيرمان، فقد وقع السقاء المغربي على أداء مميز بشهادة كبار النقاد والفنيين الفرنسيين. «المنتخب» التي تابعت المباراة رصدت ردود فعل منير عوبادي بعد خروجه من مستودع الملابس. المنتخب: القمة أوفت هذا الأسبوع بكل وعودها، هل تعتقد أن موناكو استحق النقطة التي تحصل عليها أمام باريس سان جيرمان؟ عوبادي: كانت مباراة صعبة ضد فريق قوي والهدف طبعا كان هو العودة بنقطة على الأقل، الهدف تحقق وأعتقد أننا قدمنا للكل ما يقول بأننا نستحق صدارة البطولة الفرنسية، تلقينا هدفا سريعا ولكننا عدنا في النتيجة بشكل أسرع بهدف فالكاو ثم اعتمدنا بعد ذلك على العديد من المرتدات السريعة وهذا أمر طبيعي إعتبارا لأننا كنا نلعب خارج ميداننا، الآن علينا أن نطوي صفحة مباراة باريس ونفكر بالمباراة القادمة أمام باستيا. المنتخب: ألم يكن بإمكان موناكو العودة بالفوز من باريس؟ عوبادي: نحن دائما نراهن على الفوز وندخل كل مباراة برهان اصطياد النقاط الثلاث ولكن هذه المرة كنا أمام فريق قوي هو بطل فرنسا وأبدا لم نلعب أمامه مدافعين، بل كنا في كثير من المناسبات مبادرين للهجوم، وعندما يكون لك لاعب بقيمة فالكاو يستطيع أن يقلب المواقف في أكثر من مرة فلا يمكن أبدا أن تركن للدفاع. المنتخب: هل لموناكو كل الأسلحة للفوز بلقب البطولة الفرنسية؟ عوبادي: من السابق لأوانه الحديث عن لقب البطولة، المهم أننا حتى الآن لم نخسر أي مباراة ولعبنا في مناسبتين ضد ناديين من أقوى أندية البطولة، فزنا بمارسيليا وتعادلنا هنا في باريس ما يعني أننا تحصلنا علي أربع نقاط من أصل ستة وهذا أمر جيد ودال على أننا نملك كل القدرات للمنافسة، علما بأن البطولة ما زالت طويلة وشاقة واللقب يحتاج من صاحبه الحصول على أكبر عدد من النقاط الممكنة. المنتخب: لا يمكن أبدا أن نلتقيك ولا نسألك عن الفريق الوطني الذي ستحضر معه مباراة ودية في أكادير؟ عوبادي: أمر مؤسف حقيقة لبلدي وللجماهير ولنا نحن أيضا أن لا يكون المنتخب الوطني حاضرا ضمن المنتخبات الإفريقية العشرة المتنافسة على المقاعد الخمسة المؤهلة لنهائياات كأس العالم، فلنا ما يكفي من المؤهلات البشرية لنكون بين صفوة منتخبات العالم، ولكن لا مجال للبكاء على اللبن المسكوب، يجب أن نتوجه إلى المستقبل ونحضر أنفسنا بكل قوة لكأس إفريقيا للأمم لسنة 2015 التي سنلعبها بين جماهيرنا، وأظنها فرصة لا تعوض لننافس على اللقب ولنعيد المنتخب الوطني إلى زمرة كبار القارة الإفريقية. حاوره بباريس مندوب المنتخب: