تنتظر أندية القسمين الأول و الثاني على أحر من الجمر التوصل بمنحة الشطر الأول التي تخص الدعم المقدم من جامعة الكرة، والذي يشمل إعادة توزيع كعكة النقل التلفزيوني. رؤساء الأندية خاصة التي تعيش على إيقاعات أزمات مالية عنيفة إتصلوا مرارا بالجامعة أو من ينوب عنها للتقصي عن موعد توصلهم ب 120 مليون سنتم الأولى وتلقوا ما يشبه الوعود التي من الممكن أن تأتي أو لا تأتي.. سبب عدم وجود ضمانات بخصوص الإنفراج المرجأ والمعلق هو كون الجامعة بدورها تعيش أزمة مالية خانقة بسبب تأخر التلفزيون في سداد ما بذمته، حيث يقدر إجمالي ما لم يسدده 22 مليارا من السنتيمات، وهي قيمة نقل المباريات لسنتين على التوالي. التلفزيون بدوره ينتظر الحكومة والإفراج عن الميزانية، وداخل هذه المتاهة لا يسع الأندية إلا المزيد من الصبر أو غلق دكاكينها ما دامت قد رهنت مصيرها ومصير ممارستها بالريع الذي تظهر سوءاته في كثير من الأحيان.