ضاع مني جواز السفر في الطائرة المتوجهة نحو أستراليا علمنا بعودتك من روما الإيطالية بعد أن ضاع منك جواز السفر، فكيف حصل ذلك؟ «غادرت مطار محمد الخامس مثل باقي اللاعبين وتم الإطلاع على جواز سفري الذي كان بحوزتي عند إقلاع الطائرة من الدارالبيضاء، وعند الوصول لمطار روما الإيطالي، حيث كان علينا التوقف لفترة قصيرة قبل الإقلاع في رحلة أخرى في اتجاه المجر تفاجأت بضياع جواز السفر مني ومنعتني السلطات الإيطالية من دخول أراضيها، وعدت لأبحث عنه بالطائرة لكنها للأسف أقلعت نحو الديار الأسترالية ،وبعد مغادرة باقي الوفد إنتظرت لوحدي بمطار روما إلى حين عودتي مجددا للمغرب». ما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها؟ وهل ستلتحق بمعسكر المجر مرة أخرى؟ «سأنتظر ربما أتمكن من استعادته في أقرب وقت وإذا لم أتمكن من ذلك فإن الضرورة تفرض تهييء جواز سفر أخر،فأنا لم أتعمد تضييعه، ولحد الساعة لم أفهم الطريقة التي ضاع مني جوازي ولا كيف حصل ذلك، لقد كنت متشوقا للمشاركة في هذا المعسكر الإعدادي رفقة باقي اللاعبين، فهذه المرحلة الإعدادية التي تسبق انطلاق الموسم تبقى هامة جدا، وما حدث لم يكن متوقعا وكان له تأثير على معنوياتي، لكن يبقى هذا قدر الله ومشيئته ومن الواجب أن أؤمن به، وحاليا سأتابع تداريبي هنا بالمغرب ولا أظن بأن بإمكاني العودة للمجر». ربما تكون قد تأثرت بسبب مفاوضة الرجاء للحارس الزنيتي، ألا ترى بأن للموضوع علاقة بضياع جواز السفر؟ «لا أبدا، لم أتأثر بذلك والموضوع لم يكن ليشغل بالي تماما، لأن هذه سنة الحياة ولم أكن لأنزعج أبدا من قدوم الحارس أنس الزنيتي الذي يعتبر صديقا لي قبل كل شيء، وحين جئت كان هناك حارس كبير في الرجاء إسمه ياسين الحظ، وهذا لم يمنعنا من المنافسة الشريفة، وكان الوضع سيكون مماثلا لو إلتحق الزنيتي كذلك، وما وقع في هذه الرحلة لا علاقة له بموضوع الزنيتي لا من قريب ولا من بعيد، خاصة أن هذا الموضوع أقفل من طرف فريق الرجاء قبل هذه الرحلة.. ومن جهة أخرى فأنا متعود على هذه المنافسة منذ كنت بالجيش الملكي، فأنا لاعب محترف أعلم بأن صلاحية الإختيار تبقى للطاقم التقني، ومن سيقدم الإضافة مرحبا به». حاوره: