بمجرد أن تأكدت مغادرة هشام أبوشروان لنادي إتحاد جدة بعد مواسم ثلاثة قضاها مع النادي السعودي، حقق خلالها ألقابًا جماعية وفردية ورفعته إلى درجة اللاعب المؤثر، حتى بادرت أندية عربية، خليجية على وجه التحديد إلى إبراز إهتمامها بجلب لاعب مصنف في خانة النجوم الكبار، إلا أن المفاجأة الكبيرة أطلت مع دخول نادي الأهلي المصري، نادي القرن بإفريقيا خط التفاوض، إذ أبدت إدارة الأهلي إستعدادها لتقديم عرض لهشام أبوشروان، ولم تكن وحدها التي فعلت ذلك، فقد كثف نادي الزمالك بدوره إتصالاته ليكسب رهان انتداب لاعب يرى فيه النجم المصري السابق والمدرب الحالي للزمالك إبراهيم حسن عنصر رهان كبير ويمارس مسؤولو الأهلي والزمالك كل من جهته ضغطًا كبيرا على وكيل ومحيط هشام أبوشروان للظفر بالصفقة، إذ يرى كل طرف بأن هشام بمقدوره تغيير خارطة الأداء التكتيكي بالعودة إلى كل الذي أنجزه في مشواره الكروي سواء ما الرجاء بالمغرب أو مع إحترافه الخليجي بتونس وبالسعودية، علما بأن اللاعب كانت له تجربة قصيرة في البطولة الفرنسية مع نادي ليل وعلمت-المنتخب-أن الرقم المتفاوض حوله هو مليون ونصف مليون أورو، كما علمت أن هشام أبوشروان لم يحسم إلى الآن في النادي الذي سينضم إليه بعد أن تأكد رحيله عن إتحاد جدة، وربما أيضا عن النادي السعودي، وأمامه إحتمالات كثيرة في صورة عروض مختلفة سيأخذ بعض الوقت للتدقيق فيها، علما بأن هذه العروض قدمت إليه من مصر، الإمارات وربما أيضا من قطر بشار إلى أن الأندية المصرية وبخاصة منها القطبين الأهلي والزمالك تبدى هذه الأيام إهتماما بالغا بالنجوم المغاربة، فإلى جانب أبوشروان المتنافس عليه من الناديين القاهريين، هناك أيضا إهتماما بسفيان علودي الذي يلعب حاليا معارا من العين للوصل الإماراتي، وما زال مرتبطًا بعقد مع العين إلى غاية الموسم القادم، وأيضا بنبيل الداودي الذي برز بشكل قوي في البطولة الإماراتية، عندما حضر كهداف داخل نادي الإمارات وقاده للفوز بكأس رئيس الدولة بثلاثة أهداف لهدف، وكان هو من سجل الهدفين الأول والثاني