بسبب التعنت الذي يبديه المدرب الفرنسي روني جرار حول عدم رحيله عن الوداد وإصراره على البقاء، ما دام أنه لم يفسخ عقده مع المكتب المسير للفريق، وما دام أنه لم يتوصل بمستحقاته الكاملة التي يطالب بها مقابل فسخ عقده، فإن لاعبي القلعة الحمراء باتوا مشتتين ذهنيا خلال الحصص التدريبية، في ظل ضبابية الوضع التقني الذي يعرفه الوداد. وإذا ما استمر شد الحبل بين المدرب ومسؤولي الفريق الأحمر، أكيد ستكون العواقب وخيمة على أداء اللاعبين المقبلين على تصفيات عصبة أبطال إفريقيا شهر دجنبر القادم، وأيضا في مباريات البطولة الإحترافية.