حقق المغرب الفاسي أحسن نتيجة له في السنوات السبع الأخيرة، حين استطاع احتلال الصف الثالث الذي منحه فرصة المشاركة الموسم القادم في كأس الكونفدرالية الإفريقية، مزيحا الوداد من هذا المركز وضامنا بالتالي حضورا خارجيا الموسم القادم. وكان مروان بناني رئيس الفريق قد تعامل مع المباراة الأخيرة على أنها لقاء مصيري وهام، إذ تنقل لفاس منذ يوم الجمعة واجتمع باللاعبين وعمل على تحفيزهم وتخصيص منحة دسمة لهم مقابل تحقيق الإنتصار على الفريق الفوسفاطي بفارق هدفين، وهي النتيجة التي كانت تضمن له بغض النظر عن نتيجة المغرب التطواني بالحسيمة، المشاركة في كأس الكونفدرالية. تواجد مروان بناني مع اللاعبين، كان له الأثر الكبير والبالغ على معنوياتهم وأعطاهم شحنة كبيرة لمناقشة مباراة أولمبيك خريبكة على أنها لقاء فاصل ومؤثر، إضافة للوعود التي قدمها رئيس الماص بإنهاء الجدل المرافق لمستحقاتهم المالية المتأخرة. ونال لاعبو المغرب الفاسي منحتين هامتين أمام الجيش وأولمبيك خريبكة، إذ ناهزت الأولى 10000 درهم والثانية 7000 درهم، علما أن المغرب الفاسي المحتل للصف الثالث رفقة مدربه عز الدين أيت جودي وهو إنجاز يفوق بكثير ما تحقق مع المدرب السابق رشيد الطوسي، صرف هذا الموسم ملياران و800 مليون سنتيم، أي أقل من نصف المبلغ الذي صرفه الوداد البيضاوي الذي فاقت ميزانيته 6 مليار سنتيم، ويعتبر المغرب الفاسي أقل الفرق المحتلة للصفوف الستة الأولى ميزانية. من جانبه قال مروان بناني ل «المنتخب» أنه سعيد بالحصيلة ويراهن الموسم القادم على المنافسة على لقب البطولة الذي ضاع من النمور الصفر هذا الموسم بسبب بدايتهم المتعثرة، وسينجز انتدابات قوية لهذا الغرض.