علمت" المنتخب" بأن إمكانية إستدعاء الناخب الوطني هيرفي رونار، لعميد المنتخب المغربي المهدي بنعطية لمبارتي جزر القمر برسم الجولتين الثالثة والرابعة عن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، تبقى جد مستبعدة، بإعتبار أن مروض أسود الأطلس مازال غاضبا من التصريحات التي كان العميد أطلقها في مونديال روسيا، والتي إتهم فيها مساعده مصطفى حجي بتحميل المسؤولية الكاملة للاعبين عقب الخروج من الدور الأول. مصادرنا أكدت بأن رونار وبنعطية ورغم خروجهما المتكرر لنفي أي خلاف، وبأن علاقتهما " سمن على عسل"، إلا أن الحقيقة تقول عكس ذلك، ورونار لايريد تسميم صفوف المنتخب المغربي بخلق الكثير من الجدل، الذي قد يؤثر على اللاعبين ، وهو الأمر الذي لايفيد أسود الأطلس في شيء. إلى ذلك توصلنا بأن الطاقم التقني للمنتخب المغربي سيستمر في عدم الإعتماد على لاعب جوفنتوس، من أجل إقناعه بأن رونار، هو المسؤول الأول داخل المنتخب المغربي، وبأن حضوره من عدمه داخل دفاع الفريق الوطني، لايغير كثيرا من المنظومة ، مادام أن المنتخب يتوفر على العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم شغل مركز بنعطية دون مشاكل.