يعيش هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، وجهازه المعاون، حالة من الترقب والانتظار لمعرفة موقف 3 منتخبات من منافسيه، بتصفيات أمم أفريقيا 2019، ومونديال روسيا 2018. ويلعب المنتخب المغربي ضمن المجموعة الثانية، في تصفيات أمم أفريقيا 2019، مع الكاميرون، التي ستتضيف البطولة، وجزر القمر، ومالاوي، التي أعلنت انسحابها. كما يلعب أسود الأطلس، ضمن المجموعة الثالثة في تصفيات مونديال روسيا 2018، التي تضم كوت ديفوار، والغابون، ومالي، التي تم إيقاف نشاطها، من قبل الفيفا، بعد التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي. وطلب المنتخب الكاميروني، الذي سيواجه المغرب في يونيو المقبل، تأجيل مباراته مع المغرب، من أجل التحضير الجيد للمشاركة في نهائيات كأس القارات، نهاية يونيو المقبل. ومن المفترض أن يواجه أسود الأطلس، مالي في تصفيات المونديال مرتين متتاليتين في شهري أغسطس، وسبتمبر المقبلين، لكن لم يتضح بعد موقف تعليق نشاطها. وسيتم حسم موقف مالي، وطلب الكاميرون بالتأجيل، خلال اجتماع الكونجرس المقبل للفيفا في البحرين خلال مايو المقبل، بالإضافة إلى حسم موقف مالاوي. وفي حال تم تأجيل مباراة الكاميرون، وتأكيد توقيف النشاط في مالي، فإن المنتخب سينتظر حتى أكتوبر أول المقبل، من أجل خوض أول مباراة رسمية له، وهو ما يضع رينار في أزمة. وينتظر رونار، معرفة الموقف النهائي، من أجل إعداد خطة بديلة لإعداد المنتخب لباقي تصفيات أمم أفريقيا 2019، ومونديال روسيا 2018، بخوض العديد من المباريات القوية الودية.