عاد السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمخاطبة السيدة فاطمة سامورا الكاتبة العامة للإتحاد الدولي لكرة القدم في موضوع: «معايير الترشح لاستضافة كأس العالم 2026» والتي أبدى رئيس الجامعة تحفظه على كثير منها، بخاصة تلك التي جرى الكشف عنها خلال مجلس الفيفا المنعقد شهر مارس الماضي ببوغوتا الكولمبية. وجدد فوزي لقجع من خلال هذه الرسالة تحفظه على عدد من النقاط، خاصة ما يتعلق منها بوجود رئيس الفيفا السيد إينفانتينو على حياد بحكم أن التصويت سيمنح للدول الأعضاء خلال الجمعية العمومية، وهو ما نفاه السيد لقجع عندما قال أن رئيس الفيفا يرأس مجلسا للفيفا ويملك داخل هذا المجلس صوتا وأن هذا المجلس هو الذي قام بتحيين نظام الترشيح المقرر سلفا يوم 27 أكتوبر 2017. وأضاف السيد لقجع في رسالته للكاتبة العامة للفيفا بقوله: «لقد توصلنا بكل الإجابات المتعلقة بانشغالاتنا التي كشفنا عنها في المراسلة الأولى، وللأسف فإن كل هذه الإجابات لم تلغ كل انشغالاتنا، كما أننا إلى الآن غير مقتنعين بنظام التنقيط ونرى أنه لا يتطابق مع متطلبات نظام الترشيح. وعليه فإننا نتمنى أن تتقاسموا مع فرقكم بكل تفصيل، تحليلنا لنظام التنقيط حتى نتفادى مختلف الإشكاليات المرتبطة بهذه الوثيقة». ولم يفت السيد فوزي لقجع أن يعيد التأكيد على النشر المتأخر لنظام التنقيط والذي لا يمكن بتاتا تفسيره بكون هذا النظام توصل به المرشحون «حالما سامحت الظروف بذلك»، إذ لم يكن متاحا للمرشحين وقتها لتسجيل إعتراضاتهم شهر دجنبر 2017 قبل توصلهم بنظام التنقيط. وأعاد السيد فوزي لقجع التأكيد على أنه بالنظر للأهمية الكبيرة التي يكتسيها تنظيم كأس العالم وما تمثله الترشيحات لكل الدول وأيضا ما تتطلبه من جهود كبيرة من قبل المتنافسين، فإنه يتعين وضع جدولة أكثر مرونة، وجدد فوزي لقجع التأكيد على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ يوم 26 مارس 2018 تاريخ نشر الوثائق من قبل الفيفا، تعمل بلا كلل ولا ملل من أجل تهييء ترشيحها في احترام كامل للأنظمة التي تعهدت بالإلتزام بها. وانتهى السيد فوزي لقجع إلى القول: «علاقة بمبادئ المساواة والحكامة الجيدة التي يجب أن تسود عمل الفيفا، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعتمد على الفيفا لتطمئن عائلة كرة القدم العالمية بأنها تقود إلى النهاية إجراءات الترشيح بشكل عادل وشفاف».