أجرت اللجنة الطبية التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم أمس الخميس إختبارات طبية لفائدة لاعبي المنتخبات الإفريقية المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عاما وكشوفات بالرنين المغناطيسي للحد من ظاهرة تزوير الأعمار التي غالبا ما تنهجها المنتخبات الإفريقية، التي تشارك بلاعبين متقدمين في السن. وأعرب الطاقم التقني المشرف على أشبال المغرب عن إرتياحه التام للإجراءات الصارمة التي تتخدها الكاف للحد من تزوير الأعمار، وإعتبر الإدريسي مدرب المنتخب المغربي بأن جميع المنتخبات الإفريقية جنوب الصحراء باتت تخشى السقوط في المحظور، ولم تعد تقو على الإستعانة بلاعبين تفوق أعمارهم سبعة عشر عاما، وبرغم ذلك تبقى مراقبة الكاف ضرورية. وفي سياق متصل شهدت كل من مدينتي الدارالبيضاء ومراكش، تحفيز الجمهور للحضور لمباريات كأس إفريقيا، وكانت الجامعة بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، قامت بتعبئة لملء المدرجات، لتجاوز الفشل الذي عانت منه الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 عاما، والذي جعلت الكاف يطالب المغرب بإتخاذ كافة التدابير لإنجاح الدورة العاشرة، في النسخة القارية التي إكتفى المنتخب الوطني المغربي بأسبوع للتحضير لها، ما بين المركز الوطني المعمورة ضواحي سلا ومنتجع بوسكورة.