أكد المسؤول الإداري بفريق الجيش الملكي السيد محمد مفيد أن ظروفا قاهرة مرتبطة بحركة الطيران حتمت تأخر عودة الفريق إلى المغرب بعدما تمكن يوم الجمعة الماضي باستحقاق من انتزاع ورقة التأهل لدور ثمن نهاية كأس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم من غريمه النصر الليبي بميدان هذا الأخير في بنغازي. وقدم السيد مفيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ٬على خلفية الجدل الإعلامي الذي أثاره تأخر موعد وصول الفريق المغربي لارتباطه بخوض لقاء مؤجل أمام فريق الرجاء البيضاوي٬ سردا للوقائع والحيثيات التي حالت دون عودة الفريق إلى المغرب والناجمة أساسا عن الأحوال الجوية الغير ملائمة التي شهدتها مدينة بنغازي شرق ليبيا وأدت إلى توقف حركة الطيران بمطار بنينة الدولي . وقال السيد مفيد إن هذا الوضع ترتب عنه مكوث بعثة الفريق من لاعبين وإداريين وطاقم تقني لساعات طويلة بالمطار والمحاولة بشتى الوسائل بمعية طاقم القنصلية المغربية في بنغازي لتأمين رحلة للفريق على متن إحدى الخطوط الجوية. لكن توقف حركة الطيران لفترة طويلة وعدم توفر رحلات جوية ٬ يضيف السيد مفيد٬ اضطر الفريق إلى المكوث ليلة إضافية ببنغازي على أمل التوفق صباح اليوم الموالي في مغادرة مدينة بنغازي إلى مطار طرابلس الدولي وامتطاء الرحلة المتوجهة إلى الدارالبيضاء على متن الخطوط الجوية الملكية. غير أن تأخر الرحلة الجوية التي أقلت فريق الجيش الملكي من مدينة بنغازي إلى طرابلس ٬ والتي كان من المفترض أن تنطلق صباح يوم الأحد٬ إلى المساء ٬ جعل الفريق يتخلف عن موعد الرحلة المبرمجة في اتجاه الدارالبيضاء ما اضطره ٬ يقول السيد مفيد٬ إلى المبيت بالعاصمة الليبية ليستقل عشية اليوم الاثنين الرحلة المتوجة إلى الدارالبيضاء. ونوه السيد مفيد في هذا السياق بالجهود التي بذلتها سفارة المغرب في طرابلس والقنصلية العامة للمملكة في بنغازي لتذليل كل الصعوبات التي واجهت الفريق ٬ كما أشاد بالرعاية وكرم الضيافة الذي أحاط به فريق النصر الليبي نظيره المغربي على كافة المستويات وقيام الاتحاد الليبي لكرة القدم بتأمين وسائل النقل والإيواء للفريق المغربي بالعاصمة طرابلس.