إنتهت سنة المهاجم عزيز بوهدوز بصورة حزينة وبئيسة مع سان باولي الألماني، وطرده في آخر لقاء عجل بنهاية عامه وإستفادته من عطلة طويلة حتى نهاية شهر يناير المقبل. رأس حربة الفريق الوطني التعيس لم يسجل ولا هدف منذ بداية الموسم في البوندسليغا2، بل ولم يلعب سوى مباريات معدودات وعانى من الإصابات وغياب الفعالية، ليسقط في شراك إنعدام الثقة وخصام التوفيق. ولم يتذوق بوهدوز طعم التهديف طيلة 8 أشهر كاملة، ومستقبله مع الأسود بات مجهولا وقد يجني على نفسه ويغيب عن كأس العالم إن واصل التيه والصيام.