بعد تجازوه بسهولة للدور التمهيدي على حساب نادي أوس بالانتاس مانسوا من غينيا بيساو،سيكون الدفاع الجديدي الذي يواجه هذه الأيام حالة استعصاء رقمية غريبة داخل البطولة الوطنية في مهمة عسيرة خارج الديار ضد زعيم وعميد الكرة الليبية نادي الإتحاد ضمن ذهاب الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية،وهي رحلة محفوفة بالمخاطر لفارس دكالة نظرا لقوة الفريق الأحمر الذي يملك تجربة قارية محترمة،لكن الجديديين عازمون على كسر شوكة الإتحاد وإحراجه أمام جماهيره.للإقتراب أكثر من آخر استعدادات الدفاع لموقعة طرابلس،كان ل"المنتخب" دردشة قصيرة مع الربان الدكالي جمال السلامي . -السلامي:((بصراحة،هزيمة الدفاع الجديدي أمام الرجاء البيضاوي في آخر دورة كان لها وقع سلبي على نفسية لاعبينا،خاصة وأن عدة عوامل ساهمت في هاته النتيجة غير المتوقعة،يبقى أبرزها عامل التحكيم الذي أضر كثيرا بمصالحنا،لكن مع ذلك كانت هناك إيجابيات من حيث طريقة اللعب والأداء العام للمجموعة الجديدية التي استرجعت توازنها و لم تتأثر بالغيابات الوازنة في هذا اللقاء،لم أكن أرغب في حدوث هذا السيناريو،لكن الحمد لله تجاوز اللاعبون مرحلة الإحباط بسرعة،وأصبح تركيزهم منصبا حاليا على مباراة الإتحاد الليبي التي نأمل أن نحقق فيها نتيجة إيجابية تعطي قوة دفع معنوية لفريقنا)). -السلامي:((هي مباراة بنكهة مغاربية،ولن تكون سهلة بالنسبة للدفاع،لأن الإتحاد الليبي له مكانته على الساحة الإفريقية، ويضم ثمانية لاعبين في المنتخب المحلي،حصلنا على بعض المعلومات حول فريق الخصم الذي يعتمد على قلبي هجوم متمرسين،كما لدينا معطيات حول ملعب 11 يونيو والطريقة التي ينهجها الجمهور الليبي للتأثير على الخصم وطاقم التحكيم،لكن هذه المؤثرات لن تحبط عزيمتنا في هاته المواجهة الحاسمة التي أتمنى أن تمر في أجواء مثالية ويكون الدفاع الجديدي في الموعد)). -السلامي:((كما سبق لي وأن أشرت فكل اللاعبين متحمسون لهاته المباراة التي تهيأنا لها بما فيه الكفاية من جميع النواحي،بدنيا،تقنيا،تكتيكيا وسيكولوجيا،لأن الخطأ ممنوع في مثل هذه المباريات القارية،للأسف الشديد سيكون الفريق الجديدي محروما من خدمات بعض العناصر الأساسية أمثال الدمياني،سلماجي ونوصير..،لكن بالقابل إسترجعنا كل من الضيفي الذي غاب عن مباراة الرجاء الذي يعد من الركائز الأساسية في خط الوسط،وكذا لهوى الذي يبذل جهودا كبيرة لإستعادة جاهزيته قبل اللقاء الحاسم أمام الإتحاد الليبي الذي أؤكد مرة أخرى أنه لا يرهبنا،لأن لدينا فريق يملك عناصر لها ما يكفي من التجربة والخبرة لإحراج الخصم بميدانه والعودة بنتيجة تخول لنا خوض مباراة الإياب بارتياح كبير)).