قادرون على تخطي حاجز بالانتاس مانسوا المنتخب: يبدأ الدفاع الجديدي خلال هذا الأسبوع رحلته الإفريقية في إقصائيات عصبة الأبطال التي يشارك فيها لأول مرة، ما هي رهاناتكم الكبرى في هاته المسابقة الخارجية؟ - السلامي: هي تجربة جديدة ومفيدة للدفاع الجديدي الذي ظل منذ مواسم عدة يتطلع للمشاركة في واحدة من أبرز التظاهرات الكروية القارية، وقد تحقق هذا الحلم الموسم الماضي بعد انتزاع الفريق لمركز الوصافة، وتشكل هذه المسابقة فرصة سانحة للاعبين للإحتكاك بمدارس إفريقية رائدة وكسب التجربة، ومن ثمة ترويج إسم الفريق والمدينة كذلك قاريا، نطمح هذه السنة لبلوغ مراحل متقدمة في الإقصائيات، لأن الإستمرار في المنافسات سيعطي دفعة معنوية للعناصر الجديدية لطرق أبواب الألقاب القارية مستقبلا، أتمنى أن نوفق في تحقيق نتائج إيجابية حتى نشرف الكرة المغربية في عصبة الأبطال». المنتخب: ستواجهون في الدور التمهيدي أوس بالانتاس مانسوا من غينيا بيساو، هل لديكم فكرة عن هذا النادي؟ - السلامي: ليس لدينا معلومات عن الخصم، لذلك قررنا السفر مبكرا إلى غينيا بيساو، للتأقلم مع الأجواء المناخية هناك، واستجماع كل المعطيات المرتبطة بنادي أوس بالانتاس، ولهذا الغرض كذلك أوفدنا المدير التقني للدفاع امبارك بيهي قبل أسبوع من المباراة، وسنحاول البحث عن أشرطة فيديو لبعض مباريات الفريق المنافس للوقوف على مستواه، وكيفما كان الحال سنتعامل مع اللقاء بالجدية المطلوبة، حتى نحقق نتيجة إيجابية تساعدنا على خوض لقاء الإياب بارتياح كبير. المنتخب: ألا تخشى أن يكون لبعض الغيابات الوازنة تأثير سلبي على أداء الفريق الجديدي في لقاء الذهاب؟ - السلامي: صحيح أننا سنلعب مباراة الذهاب منقوصين من خدمات بعض العناصر الأساسية للفريق، وهم : الرياحي، الدمياني، لهوى ونوصير بداعي الإصابة، لكن رغم ذلك، نحن قادرون على تخطي حاجز بالانتاس مانسوا، لأنه لا مجال للمقارنة بين الكرة المغربية ونظيرتها لغينيا بيساو، كما لدينا بدائل جاهزة تمكننا من خوض النزال بدون مركب نقص، خاصة وأن التشكيلة ستكون مدعمة بعناصر لها تجربة قارية محترمة مع أنديتها الأصلية والتي ستقدم الدعم المعنوي للاعبين الشبان الذين سيخوض عدد كبير منهم مثل هذه المنافسات لأول مرة، وأكيد أننا سنسترجع في لقاء العودة هاته الأسماء الغائبة التي لها ثقلها داخل الفريق.