بالكالشيو يشاكس تاعرابت هذا الموسم ويقدم مستويات باهرة، واللقاء الأخير مع جنوة بسان سيرو أمام ميلان واصل فيه لعب دور المشاغب والعنصر الخطير وكاد أن يهز شباك الحارس دوناروما، مؤكدا سيره في خط تصاعدي من حسن إلى جيد كأفضل لاعب بفريقه وأشرس أسد بساحة ال. الحضور المغربي الناجح لا يقتصر على تاعرابت فقط، فبالسيري ب يتواجد الشاب سفيان كيين الذي يلعب بشكل دائم كأساسي مع ساليرنيطانا، ويتوهج في الظل بعيدا عن الأنظار، لكن أقلام الطاليان وعدساتهم رصدتهم في المباراة الأخيرة ضد فروسينون وهو يمتع ويبدع كساحر صغير مزعج في وسط الميدان، حيث أثار إعجاب الحاضرين ليتوج كأفضل لاعب في المواجهة.