في ظرف وجيز عاد عمر القادوري إلى مستواه وبريقه المعهود، وتغلب على قلة التنافسية والتهميش الذي عانى منه طيلة سنة ونصف مع نابولي، ليحقق ولادة جديدة مع إمبولي خلال الأسابيع الماضية بالكالشيو. اللاعب سجل 3 أهداف وصنع هدفين في مدة لم تتجاوز شهر، وزكى رجوعه إلى مستواه بأداء رائع جدا في لقاء الدورة الماضية بسان سيرو حينما قاد إمبولي للفوز على ميلان بثنائية، ليثير إعجاب الطاليان وإنبهار الصحافة المحلية التي أثنت على رجوعه القوي وإنتفاضته الكبيرة، وقد توحدت أكبر وسائل الإعلام الإيطالية في منحه لقب رجل المباراة، مع تنويه خاص ونقطة هي الأعلى بين جميع لاعبي الفريقين.