المباراة أمام الفريق العراقي تتطلب منا الجدية والإحتياط من الخصم بعد إستعادة الرجاء لنغمة الإنتصارات على حساب رجاء بني ملال، عبر المدرب امحمد فاخر عن ارتياحه لهذه النتيجة التي ستعطي في نظره دفعة معنوية لفريقه، خاصة أنها جاءت قبل أيام معدودة من المباراة التي تجمع النسور بصقور الرافدين، وبالرغم من التعادل الإيجابي في الذهاب فإن ربان الرجاء أكد على أهمية الإياب وضرورة أخذه بكل الجدية اللازمة. - غابت عنكم الإنتصارات في الدورات الأخيرة، فكيف جاء هذا الفوز على حساب رجاء بني ملال؟ «كما أشرت لذلك سابقا فإن العودة للمنافسة بعد مرحلة طويلة من التوقف تتطلب بعض الوقت قبل إستعادة إيقاع المنافسات الرسمية، وهذا ما حصل بالنسبة لنا، وأظن بأن انتصارنا اليوم كان منطقيا، وظهرت عزيمة اللاعبين واضحة لكسب نقط الفوز واستعادة الصدارة التي ضاعت منا في المباريات الأخيرة، وعلى العموم فإننا قدمنا مباراة في المستوى، كما أن النتيجة أسعدت الجمهور الذي حضر لمساندتنا». - ألا ترى بأن المباراة كانت سهلة بالنسبة لكم؟ «لا بالعكس فحاليا ليست هناك أية مباراة سهلة، بل يمكن القول بأن المباريات الصعبة هي التي تواجه فيها فريقا يسعى للخروج من المناطق المكهربة، ورجاء بني ملال لم يكن خصما سهلا، بل كان ندا قويا وخلق لنا العديد من المتاعب بفضل تنظيمه الجيد وتسجيلنا لثلاثة أهداف لا يعكس الوجه الحقيقي للمباراة، وأنا متأكد بأن الرجاء الملالي سيخلق مشاكلا للفرق التي سيواجهها، وبالمناسبة أهنئ المدرب فخر الدين على العمل الذي يقوم به داخل هذا الفريق حتى أنه لم يكن لديه الوقت الكافي لإستعادة الطراوة البدنية للاعبيه بفعل البرمجة التي عانينا بدورنا تبعاتها، وذلك نتيجة لضغط المباريات وتعرض اللاعبين للعياء الذهني والملل جراء توالي المباريات». - قريبا ستواجهون القوة الجوية العراقي، فماذا عن هذه المباراة؟ «هي مباراة لا تختلف عن باقي المباريات، وبعد المباراة التي سنخوضها أمام الوداد الفاسي والتي أتمنى أن نحصل فيها على نتيجة إيجابية، سنستعد لهذا اللقاء أمام القوة الجوية العراقي بشكل جيد ومن جميع النواحي حتى نكون في أتم الجاهزية، وكما قلت سابقا فإن العائق الوحيد الذي نعاني منه هو ضغط المباريات، فخوض مباراة في كل ثلاثة أيام ليس بالسهل، هذا بالإضافة لإجراء خمس مباريات في ظرف 17 يوما، وهذا ما يتطلب بذل جهود مضاعفة للتغلب على كل هذه المشاكل وتدليل كل المصاعب». - فريق القوة الجوية سيأتي للبحث عن التأهيل، هل نتيجة الذهاب في نظرك مطمئنة؟ «بالفعل نتيجة الذهاب تخدم مصالحنا، لكن هذا لا يعني بأننا حسمنا التأهيل فما زال أمامنا شوط ثاني يجب أن نتعامل معه بشكل جيد، فالفريق العراقي أبان في مباراة الذهاب عن مؤهلات وإمكانيات جيدة، وسيأتي للدارالبيضاء للدفاع عن حظوظه وليس لديه ما يخسره، من جانبنا سنلعب بميداننا وأمام جمهورنا ولا مجال للخطأ في هذه المباراة، وهذا يحتم علينا أخذ الأمور بالجدية اللازمة مع اتخاذ كل الإحتياطات الضرورية في مثل هذه المباريات». حاوره: