عبَّر الهادي ولد علي، وزير الرياضة الجزائري، عن اندهاشه لاستبعاد نجوم المنتخب الأول لكرة القدم، طالبًا اتحاد الكرة بتدارك الخطأ الذي وقع فيه عندما عين الإسباني لوكاس ألكاراز، مديرًا فنيًا للفريق. كان خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري، أكَّد استبعاد رياض محرز، وإسلام سليماني، ونبيل بن طالب، عن مباراة الجزائر أمام الكاميرون يوم 7 أكتوبر المقبل بالجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018، بدعوى فسح المجال أمام لاعبين جدد لاكتساب الخبرة. وقال ولد علي، في تصريحات له، إنَّه متفاجئ لاستبعاد اللاعبين الثلاثة؛ لأنَّهم من كوادر المنتخب، لافتًا إلى أنه من غير المعقول إبعاد اللاعبين بمجرد تراجع مستواهم، وأنَّ الأفضل كان البحث مع اللاعبين عن السبب. ودعا ولد علي، اتحاد الكرة للتخلي عن المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز. واستطرد يقول: "كل اتحاد يخطئ في اختيار مدير فني، أو تعيين الجهاز الفني المناسب، عليه أن يراجع نفسه ويستدرك هذا الخطأ من أجل ضمان تحقيق أفضل النتائج". ويفصل اتحاد الكرة الجزائري بعد غد الأحد، في مصير ألكاراز الذي يرتبط معه بعقد يمتد لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، مقابل راتب شهري يصل إلى 60 ألف يورو، علمًا أنَّ رئيسه خير الدين زطشي، صرح في وقت سابق أنه يثق في قدرة ألكاراز، على قيادة "الخضر" إلى بر الأمان. من جهة أخرى، دافع ولد علي، عن اتحاد الكرة الذي يواجه عاصفة من الانتقادات، وقال إنَّه من المبكر جدًا الحكم عن حصيلته بعد 6 أشهر فقط من بداية عهدته.