قال وزير الشباب والرياضة الجزائريّ الهادي ولد علي، إنه يجب إبعاد اللاعبين "المتخاذلين" عن صفوف المنتخب، بعد خروج الفريق من سباق التأهل إلى مونديال 2018، مشددا على ضرورة مواصلة الإسباني لوكاس ألكاراز عمله على رأس المنتخب. وقال ولد علي، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، إن اللاعبين الذين لا يقدّرون قميص المنتخب عليهم الرحيل، مؤكدا أنه سيستفسر من اللاعبين عن تراجع مستواهم مع الجزائر. وأضاف: "سأجتمع قريبا مع رئيس اتحاد الكرة الجزائري، خير الدين زطشي، لمناقشة نتائج وأداء المنتخب، بهدف الوصول إلى حلول من شأنها أن تعيد التوازن للفريق في المستقبل". وأكد ولد علي، أن المنتخب الجزائري يضم بعض اللاعبين الجيدين، على غرار بن سبعيني، وعطال، وصالحي، داعيا إلى إيجاد مثل هؤلاء لتدعيم كتيبة الفريق. ودافع الوزير عن ألكاراز، موضحا أنه لا يتحمل المسؤولية كاملة عن النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة، كما شدد على ضرورة تركه يواصل العمل في أجواء هادئة، ليترك بصمته على الفريق. وتأسف ولد علي، لفشل منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى أن غياب الاستقرار على مستوى الجهاز الفني يبقى من العوامل الرئيسية لهذا الإخفاق. ونفى ولد علي، أن يكون قد تلقى طلبا بالاستقالة من رئيس الفاف زطشي مؤكدا على علاقتهما الجيدة وتوافقهما التام.