بعد مولسم من الكساد لم تفلح فيها البطولة الإحترافية الوطنية في تصدير لاعبين نحو البطولة السعودية، كدليل على تراجع نسب الجودة في الخامات الفنية، تعود البطولة الإحترافية الوطنية إلى فتح طريق سيار صوب البطولة السعودية كما كان الحال في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، عندما إحتضنت البطولة السعودية بأرقام قياسية لاعبين تخرجوا من البطولة الوطنية. وكان نادي النصر هو أكثر الأندية السعودية تمهيدا لعودة لاعبي البطولة الوطنية إلى الدوري السعودي، فقد بدأ النادي العالمي بجلب مدافع الدفاع الحسني الجديدي سعد لكرو علي سبيل الإعارة، ثم بادر للفوز بصفقة الليبيري ويليام جبور الذي توج الموسم الماضي هدافا للبطولة الإحترافية مع الوداد البيضاوي، ونجح في التوقيع لنجم الفتح الرباطي والمنتخب الوطني محمد فوزير الذي سجل حضورا رائعا في البطولة العربية للأندية التي أقيمت مؤخرا بمصر. وإلى جانب كل هؤلاء، أبحر في اتجاه نادي الأهلي المصري مهاجم المنتخب الوطني والدفاع الجديدي وليد أزارو ليكون أول لاعب مغربي ينضم لنادي القرن. وتقع على كل هؤلاء مسؤولية الرفع من أسهم البطولة الإحترافية للتمهيد لإنتقالات قادمة تغني رصيد الأندية الوطنية، علما أن البطولة العربية التي حافظت على نسب استقطاب اللاعبين المغاربة في المواسم الأخيرة هي البطولة القطرية.