هو بلا شك أفضل موسم له على الإطلاق في مسيرته الإحترافية، والتأكيد جاء على لسانه حينما قال أنه وجد راحته وإستقراره بالباسك فأخرج كل ما لديه ليوقع على مسار أنطولوجي. فضال لعب موسمه الأول مع ألافيس الصاعد الأخير لليغا، وتمكن رفقة ناديه من البصم على موسم ولا أروع، حيث شكلا الحصان الأسود بالبطولة وظاهرة كأس إسبانيا بإمتياز. المدافع المقاتل لبس ثوب الجلاد ووقف الند للند في وجه أخطر مهاجمي الأندية الإسبانية، وصاقر رونالدو وميسي وطوريس وباقي النجوم برأس مرفوع. حصيلة فضال جاءت إيجابية وحسنة إذ بلغ نهائي كأس الملك وإنهزم بشرف ضد برشلونة، وإحتل المرتبة التاسعة في ترتيب الليغا، وربح في آخر المطاف ثقة الناخب الوطني هيرفي رونار الذي أعاده للعرين بعد غياب لشهور.