فوجئ متتبعو الشأن الكروي، بتجاهل الناخب الوطني هيرفي رونار، لمجموعة من المواهب المحترفة في الدوريات الأوروبية، وتغييبهم عن اللائحة النهائية المشاركة في مباراتي المنتخب الوطني أمام كل بوركينافاسو وتونس. ويعد اللاعب زهير فضال من أبرز الغائبين عن المواجهتين، بعدما كان الجميع يتوقع المناداة عليه لتعزيز صفوف المجموعة، بالنظر إلى المستويات الجيدة التي يقدمها رفقة ديبورتيفو ألافيس في "الليغا". وكشف مصدر مقرب من اللاعب ل"هسبورت"، أن المحترف المغربي مستاء من تجاهله من قبل الناخب الوطني هيرفي، على الرغم من تألقه رفقة فريقه الإسباني، والمشاركة أساسيا خلال جل مباريات فريقه، إذ ظل اللاعب منذ مدة ينتظر فرصته مع المدرب الجديد لإبراز إمكانياته وأحقيته في حمل قميص المنتخب الوطني، إذ لم تربط الجامعة أو رونار أي اتصال معه منذ سنة 2016 حينما كان بادو الزاكي مدربا ل"الأسود". وأضاف المصدر ذاته، أن زهير فضال مفاجأ من قرار الناخب الوطني، بعد اطلاعه على اللائحة المشاركة في المباريات الودية، إذ يتوقع اللاعب أن يكون المشكل شخصيا بعيدا عن كرة القدم، على اعتبار أنه يتألق خلال كل مباراة له رفقة فريقه الإسباني، الشيء الذي جعله يفكر في أن الأمر يتعلق بمشكل شخصي، فيما أكد لأحد مقربيه (مازحا): "والله حتى كنهضر باللغة الفرنسية"، في إشارة منه إلى الأخبار التي ربطت اعتماد رونار على اللاعبين "الفرنكوفونيين" فقط. ومن جهة أخرى، أوضح مصدر سابق في الإدارة التقنية ل"أسود الأطلس" في حديثه مع "هسبورت"، أن سبب إبعاد المحترف المغربي زهير فضال يرجع إلى خلاف مع مساعد المدرب مصطفى حجي، وذلك قبل تولي المدرب الحالي مهمة الإشراف على العناصر الوطنية، إذ يتوقع المصدر ذاته استمرار الوضع على ما هو عليه طيلة وجود حجي داخل الإدارة التقنية للمنتخب المغربي. يشار إلى أن فضال يبصم على ظهور لافت رفقة فريقه ديبورتيفو ألافيس، إذ لبس ثوب المهاجم في آخر مشاركة له أمام نادي ملقا الإسباني، لحساب الجولة 27 من "الليغا"، مسجلا خلالها الهدف الأول لفريقه في حدود الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول.