لم تتأخر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الرد بقوة على الإتهامات التي ضمنها نادي ليل الفرنسي بيانا له في أعقاب تأكد خضوع الدولي المغربي حمزة منديل لعملية جراحية، واستهدفت الطاقم الطبي للفريق الوطني، وجاء في بلاغ الجامعة: "تبعا للبيان الرسمي الذي نشره نادي ليل الفرنسي عبر موقعه الرسمي؛ أمس الخميس 6 أبريل 2017؛ والذي تضمن اتهاما واضحا لطاقم المنتخب الوطني الأول بالتسبب في تفاقم إصابة الدولي المغربي حمزة منديل، وخضوعه لعملية جراحية ستحرمه من الميادين لستة أشهر على الأقل. تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عدم توصل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الأول بأي رسالة رسمية أو تقرير يمنعان حمزة منديل من مشاركته في التداريب، أو المباراتين الوديتين اللتين أجراهما الأسود أمام كل من منتخبي بوركينا فاسو وتونس أواخر مارس الماضي بمدينة مراكش. وفي هذا الصدد، توضح الجامعة أنه سبق للمنتخب الوطني أن حرم من خدمات مجموعة من اللاعبين في الفترة الإعدادية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون يناير الماضي؛ ويتعلق الأمر بكل من نورالدين أمرابط (واتفورد الإنجليزي)؛ يونس بلهندة (نيس الفرنسي)؛ أسامة طنان (سانت إتيان الفرنسي)؛ سفيان بوفال (ساوثهامبتون الإتجليزي) وإسماعيل حداد (الوداد الرياضي المغربي). اللاعبون المذكورون قدموا في تلك الفترة تقارير طبية من أنديتهم تفيد إصابتهم، وبعد تأكد الطاقم الطبي للأسود من صحتها تقرر وبالتشاور مع الناخب الوطني السيد هيرفي رونار تسريحهم للعودة لأنديتهم، رغم حاجة المنتخب الوطني أنداك لحضورهم رفقة الأسود لتمثيل المغرب في العرس القاري. وعليه، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنها حرصت وتحرص دائما على تتبع الحالة الصحية لكل المحترفين المغاربة سواء بالبطولات الأجنبية أو البطولة الوطنية، وتسعى إلى التقيد بالتوصيات التي تتوصل بها من الاطقم الطبية للنوادي التي يمارس بها لاعبو المنتخب الوطني. وتشدد الجامعة على أن من أولوياتها السهر على سلامة الدوليين المغاربة، وتأمين مستقبلهم الكروي بتقديم الرعاية الطبية والمتابعة لضمان تألقهم رفقة أنديتهم والنخبة الوطنية. وأخيرا، تجدد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دعمها للاعب حمزة منديل لتجاوز إصابته، متمنية له الشفاء العاجل للعودة للميادين رفقة ناديه، وللتألق مع الأسود في الاستحقاقات الكروية المقبلة.