تحتضن ملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش في الفترة ما بين 8 و 16 أبريل الجاري منافسات الدورة 33 ل جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس ، التي تدخل ضمن دوريات الاتحاد الدولي لكرة المضرب. وستعرف هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتنس، 64 لاعبا يمثلون 25 بلدا، ضمنهم لاعبين من المستوى العالمي مصنفين في مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي. وأوضح رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش عزيز التفنوتي، خلال ندوة صحفية نظمت مساء اليوم السبت بمقر النادي لتقديم اللاعبين وإطلاع وسائل الاعلام على الاستعدادات لهذه التظاهرة الرياضية، أن جائزة الحسن الثاني للتنس تعتبر من بين أكبر التظاهرات الرياضية عل المستوى الافريقي وتحظى بتصنيف جيد من لدن الاتحاد الدولي لكرة المضرب، مضيفا أن النادي يتوفر حاليا على بنيات تحتية تستجيب للمعايير الدولية حيث يضم 10 ملاعب تتسع ل 500 متفرج، ومسبح أولمبي وقاعة للرياضة ومطاعم ومقصف، فضلا عن كافة التجهيزات اللوجيستيكية . وأكد المتحدث أن جميع الظروف متوفرة لإنجاح هذه التظاهرة الدولية، منوها بالدعم والجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للتنس والسلطات والمنتخبين المحليين وأعضاء النادي، داعيا الجماهير إلى التوافد بكثرة لمتابعة منافسات هذه التظاهرة وتشجيع اللاعبين المحليين إسهاما في ضمان نجاح هذه التظاهرة. وأشار إلى أن هذا الملتقى الرياضي سيكون له وقع جد إيجابي على المدينة الحمراء سواء على المستوى السياحي أو الثقافي. من جهته، أبرز مدير الدورة البطل المغربي السابق هشام أرازي والذي سبق له أن توج بلقب هذا الدوري عام 1997، أن جائزة الحسن الثاني ستعرف مشاركة لاعبين من مستوى عالمي ومصنفين في المراتب الأولى حسب الترتيب الدولي ضمنهم الإسباني ألبير راموس المصنف عالميا في المرتبة ال 24، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعد بمستوى أداء متميز . وسيعرف الدوري مشاركة 21 لاعبا مصنفين في مراتب ما بين 24 و77 عالميا على رأسهم اللاعب الإسباني ألبير راموس المصنف في المرتبة 24 والألماني كول شرايبر (المصنف في المرتبة 29) والألماني زفيريف ميشا (المرتبة 30)، والإسباني غرانولير مارسيل ( المرتبة 36)، بالإضافة إلى اللاعب التونسي مالك الجزيري (الرتبة 51). وسيكون المغرب ممثلا في هذه الدورة باللاعبين رضا العمراني وأمين عودة بعدما وجهت لهما دعوة المشاركة. أما السبورة النهائية للدوري فتضم 32 لاعبا، في حين تضم سبورة الثنائي 16 لاعبا. وتقدر قيمة الجوائز النقدية لهذا الدوري، الذي يعتبر من بين أكبر التظاهرات الرياضة في كرة المضرب على المستوى الإفريقي، ب540 ألف و310 أورو، كما تمنح للفائز 250 نقطة . يذكر أن مدينة مراكش، التي كانت سباقة لاحتضان هذه الظاهرة لخمس دورات من 1984 إلى 1989، تحظى بشرف تنظيم هذا الدوري للمرة الثانية على التوالي بعد دورة 2016 التي كانت من نصيب الأرجنتيني فيدريكو دلبونيس .