انطلقت، أمس الإثنين بملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش، منافسات الدورة ال33 للجائزة الكبرى للحسن الثاني للتنس، التي تعتبر إحدى محطات رابطة لاعبي التنس المحترفين. وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة المنظمة إلى غاية 18 أبريل الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس، بإجراء أربع مباريات في الفردي في الدور الأول، حيث فاز الألماني يان لينارد ستروف على تارو دانييل من اليابان بجولتين لواحدة (4/ 6 و6/ 3 و6/1)، والصربي لاسلو دجيري (المتأهل عن المباريات الاقصائية التي جرت أطوارها نهاية الأسبوع الماضي) على السلوفاكي مارتان كليزان بجولتين للاشيء (7/ 6 و6/ 3). أما الإسباني تومي روبريدو فتفوق على الأوكراني سيرجيي ستراخوفسكي بجولتي للاشيء (6/ 4 و6/ 4)، فضلا عن انتصار اللاعب رادو ألبوت من ماسيدونيا على نظيره الإسباني نيكولاس ألمغرو بجولتين للاشيء (7/ 6 و6/ 3). وسيدخل، اليوم الثلاثاء بالملعب الرئيسي، غمار المنافسة في الدور الأول لهذه التظاهرة، كل من اللاعبين المغربيين أمين أهودة لمواجهة الإسباني فيديريكو غرانوليرس، في حين سيقابل رضا العمراني الأرجنتيني فيدريكو ديلبونيس الحائز على لقب الدورة الماضية. كما ستنطلق اليوم الثلاثاء، أيضا، منافسات الثنائي حيث سيواجه، المغربيين ياسين إد مبارك والمهدي جدي نظيرهما الأرجنتينيين غيليرمو دوران وأندريس مولتيني. وتعرف هذه الدورة، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتنس، مشاركة 64 لاعبا يمثلون 25 بلدا، ضمنهم لاعبين من المستوى العالمي مصنفين في مراتب متقدمة ضمن التصنيف الدولي. وفي هذا الصدد، يشارك في هذه التظاهرة الرياضية 21 لاعبا مصنفين في مراتب ما بين 24 و77 عالميا على رأسهم اللاعب الإسباني ألبير راموس المصنف في المرتبة 24 والألماني كول شرايبر (المصنف في المرتبة 29) والألماني زفيريف ميشا (المرتبة 30)، والإسباني غرانولير مارسيل (المرتبة 36)، بالإضافة إلى اللاعب التونسي مالك الجزيري (الرتبة 51). يذكر أن الفائز بالمرتبة الأولى للجائزة الكبرى للحسن الثاني لكرة المضرب سيحصل على 250 نقطة ستمكنه من تحسين ترتيبه في لائحة رابطة لاعبي التنس المحترفين، وأن المحتل للرتبة الثانية سيحصل على 150 نقطة، في حين يحصل اللاعبين اللذين تم إقصاؤهما في مباراتي النصف النهائي على 90 نقطة. تجدر الإشارة إلى أن النادي الملكي للتنس بمراكش يتوفر على بنيات تحتية تستجيب للمعايير الدولية حيث يضم 10 ملاعب تتسع ل 500 متفرج، ومسبح أولمبي وقاعة للرياضة ومطاعم ومقصف، فضلا عن كافة التجهيزات اللوجيستيكية.