صحيح أن جوفنتوس يسير بثبات نحو الإحتفاظ بلقب الأسكوديتو، لكن الفوز على المطارد نابولي في مواجهتهما نهاية هذا الأسبوع سيعني توجيه الضربة القاضية بعد رفع الفارق إلى 13 نقطة. اللقاء غاية في الإثارة نظرا للحساسية والحقد والكراهية الذين يطبعوا دائما إصطداماتهما، وجحيم سان باولو ينتظر السيدة العجوز المتعجرفة ومدللها هيغواين الذي سيعيش أسوء 90 دقيقة ضد رفاق وأنصار الأمس. ومن المحتمل أن يعود المهدي بنعطية إلى صفوف اليوفي بعد تعافيه من الإصابة في الفخذ، والرسمية بيد مدربه أليغري الذي سيحسم في أمر إشراكه في مباراة صعبة ومعقدة خاصة بعد عودة الثلاثي كيليني، بارزاغلي، بونوشي.