وجد مدرب جوفنتوس ماسيمليانو أليغري نفسه هذا الموسم في مأزق بعدما بات يتوفر على عدد كبير من اللاعبين في أكثر من مركز وبجودة عالية. الوافدون أظهروا مستوى جيدا ومقنعا في المباريات التي شاركوا فيها، وباتوا يزاحمون المخضرمين وثوابت السيدة العجوز على الرسمية، وهو المعطى الإيجابي لأليغري كونه أصبحت لديه خيارات عديدة، الشيء الذي فرض عليه تعاملا خاصا مع الوضع بنهج أسلوب التناوب تفاديا لظلم أحدهم ولمنح الفرص بالتساوي للجميع. اليوفي يتوفر هذا الموسم على فريقين مكتملين من الحراسة وحتى رأس حربة، وبإستثناء 5 عناصر (بوفون، خضيرة، كيليني، هيغواين، ديبالا) فبقية اللاعبين يتناوبون على المراكز حسب سياق المباريات والبطولات. فبنعطية وليشنشتاير وبيانيتش وساندرو لعبوا بشكل رسمي في الكالشيو أمام ساسولو نهاية الأسبوع الفارط وعادوا لكرسي البدلاء في عصبة الأبطال ضد إشبيلية، ومن المرتقب أن يعود بعضهم للرسمية مجددا في اللقاءات المقبلة تطبيقا لأسلوب التناوب. تألق عميد الأسود مع السيدة العجوز في بداية الكالشيو وحصوله على أفضل تنقيط في مبارتين قلب الطاولة على الثلاثي (بونوشي، بارزاغلي، كيليني) وفرض عليهم تبادل الأدوار والمقاعد في التشكيلة الأساسية كما الإحتياطية، وبات بنعطية في ميزان متكافئ وأمام فرص متساوية مع عمالقة الدفاع، ولا يقل شأنا عن داني ألفيس وباتريس إيفرا وكوادرادو وماندزوكيتش الذين يتراقص حضورهم بدورهم بين الرسمية وكرسي البدلاء