رفض مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ديديي ديشان الجمعة التطرق الى مسألة استبعاد مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة عن التشكيلة منذ اواخر 2015 بسبب دوره في قضية ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا على خلفية شريط جنسي خاص بالأخير. ورد ديشان في مؤتمر صحافي على سؤال عما إذا كان لديه أي شيء يتوجه به لبنزيمة، قائلا "ليس لدي أي شيء لأقوله حاليا عن هذه المسألة، لأنه وببساطة تركيزنا منصب على مباراتي السبت (ضد لوكسمبورغ في تصفيات مونديال 2018) والثلاثاء (ضد إسبانيا وديا)". وكان بنزيمة إعتبر الخميس أن استمرار استبعاده عن المنتخب الفرنسي "قاس" و"غير عادل"، مطالبا بتفسيرات في هذا الشأن من ديشان. وقال بنزيمة الذي خاض 81 مباراة دولية قبل استبعاده بسبب هذه القضية، لإذاعة "مونتي كارلو" أنه "حتى الان لم أضع حدا لمسيرتي الدولية، أريد الاستمرار، لا زلت شابا (29 عاما)، ولدي طموحات كبيرة". وغاب بنزيمة عن كأس اوروبا التي استضافتها بلاده في صيف 2016. ومنذ ذلك التاريخ يعلل ديشان سبب استبعاده لبنزيمة بانه "لمصلحة المنتخب"، في حين يكرر رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غرايت ان بنزيمة "سيعود يوما" إذا "استمر باللعب جيدا". وقال بنزيمة في هذا الصدد "الامر (عدم استدعائه الى صفوف المنتخب) صعب عندما تلعب في ناد كبير. انا احب كرة القدم، المباريات الكبيرة. غيابي عن منتخب فرنسا مستمر منذ عام ونصف العام، وانا أعيش ذلك بطريقة سيئة، أجد ذلك ظلما لاسيما في ظل عدم وجود تفسيرات". وتابع "أود اجراء نقاش مع المدرب، أريد معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهذا الامر (الفضيحة) أو أي شيء أخر". ومن المؤكد أن بنزيمة كان ينتظر رد ديشان إلا أن الأخير أكد الجمعة "أن أولوياتي محصورة باللاعبين ال24 الموجودين معي هنا وببرنامجهم". وشكك المحققون بأن بنزيمة لعب دور الوسيط بين المبتزين، أحدهم صديق الطفولة للاعب ريال مدريد، وزميله في المنتخب لاعب ليون الحالي فالبوينا.