شدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على ضرورة عدم السماح لمهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة بالعودة إلى المنتخب الفرنسي بسبب ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا في قضية الشريط الجنسي. وقال فالس في مقابلة مع راديو مونتي كارلو « أر أم سي » الثلاثاء 15 مارس « : أعتقد أن الظروف غير ملائمة حتى الآن من أجل عودة كريم بنزيمة إلى المنتخب الفرنسي.. لا يزال قيد التحقيق »، مضيفا: « بالنسبة للشبان، يجب على الرياضي الكبير أن يكون مثالا يحتذى به. « كرة القدم » إنها إرثنا، إنها ليس بالشيء الذي يثير اهتمام المشجعين الرياضيين وحسب، وبالتالي يجب توخي الحذر، كل الأفعال والقرارات لها أهمية كبرى ». واستبعد بنزيمة (28 عاما) عن المنتخب الفرنسي منذ ديسمبر الماضي حتى جلاء ملفه القضائي وهو القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد نويل لو غرايت وسانده فيه المدرب ديدييه ديشان. ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط إباحي وقد وضع قيد الرقابة القضائية. وفتح الطريق أمام بنزيمة للمشاركة في كأس أوروبا المقررة في بلاده الصيف المقبل بعد أن رفعت الرقابة القضائية عنه بحسب ما أفاد محاميه الجمعة الماضي. وقال أوليفييه كومب أحد محامي بنزيمة « إن محكمة الاستئناف في فرساي أكدت قرار قاضي التحقيق بالسماح لبنزيمة بمواجهة فالبوينا ». وكان قاضي التحقيق سمح في 18 فبراير الماضي لبنزيمة بمواجهة فالبوينا بمفعول فوري رغم لجوء النيابة العامة إلى الاستئناف. وإذا كانت الاجراءات القانونية فتحت الطريق لبنزيمة للعودة إلى المنتخب، فإنه يواجه عقبات قد تحول دون ذلك بعد أن أكد رئيس الاتحاد الفرنسي مطلع الشهر الحالي أنه « لن يتم اختياره » في تشكيلة منتخب فرنسا، وفقا لقرار الاتحاد باستبعاده عن « الزرق ». ثم خرج اليوم رئيس الوزراء بهذا الموقف الذي كان مشابها للموقف الذي صدر الاثنين عن وزير الرياضة باتريك كانر ما قد يجعل ديشان يفكر مليا قبل استدعاء بنزيمة إلى التشكيلة، وهو الأمر الذي يريده ضمنيا بحسب ما أشار مؤخرا لصحيفة « ليكيب »، قائلا: « على الصعيد الرياضي، أريد أن يكون معي أفضل اللاعبين. لن تكون مهاجما في ريال مدريد لفترة 5 أعوام تحت قيادة مورينيو وأنشيلوتي وبينيتيز وزيدان من فراغ. جميع الدول تحسدنا.