حتى و إن كان لا شيء رسمي لغاية اليوم و الأمور الرسمية ستعلن في حينها و عبر القنوات التي كان لقجع قد تطرق لها مرارا، إلا أن عدم إبداء أي موقف رسمي من البرتغال بخلاف إسبانيا جعل التحرك باتجاه بلد إفريقي جاهز و قوي هو الخيار الأكثر مثالية لتنظيم مونديال 2026. و يتعين في البلد الذي يريده المغرب شريكا مهما في ملف المونديال أن يكون حاملا لقواسم ومشتركات كثيرة مع بلادنا وببنية تحتية هائلة لدعم حظوظ الفوز وأن يكون بدوره معنيا بالتنظيم. ولماذا يمثل بلد إفريقي خيارا أفصل هذه المرة؟ ببساطة لأن تواجد بلدين إفريقينن في ملف 2026 سيضفي على هذا المونديال طابعه الإفريقي الخالص و سيضمن للمغرب حيازة تصويت الأفارقة البالع عددهم 55 صوتا كما يساير نهج المغرب في الإنفتاح على الأفارقة . وتتصدر كوت ديفوار قائمة الخيارات المتاحة كما لم يبد اي بلد عربي قريب رغبته في اللحاق بالحلم المونديالي الجميل.