التكوين، التنسيق بين العصب وتطبيق أوراش الجامعة تأكد رسميا إلتحاق عبد الرحمان السليماني بالإدارة التقنية الوطنية بعد مفاوضات جرت معه من قبل بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مفوضين من طرف رئيس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري. وقد وافق الإطار الوطني عبد الرحمان السليماني العودة مجددا للعمل مع الجامعة بعد أن كان قد تم تعيينه على عهد الجنيرال دوكور دارمي حسني بنسليمان كمدير تقني وقضى في هذه المهمة سنة واحدة من 2000 إلى 2001، وكان آنذاك مدربا للنادي المكناسي، وبعد ذلك إنتقل إلى فريق الرجاء البيضاوي، حيث شغل نفس المهمة من سنة2001 إلى 2003، وهي نفس السنة التي عاد فيها إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عهد المدرب البرتغالي هومبيرطو كويليو ، بعد ذلك مع المدرب الزاكي بادو عندما تقلد مسؤولية تدريب الفريق الوطني بعد رحيل كويليو حتى حدود سنة 2004، ومن سنة 2004 إلى 2005 عاد ليشغل مهمة تدبير شأن الإدارة التقنية الوطنية ليلتحق فيما بعد بنادي القادسية مكلفا بنفس المهمة ليعود إلى ناديه الأصلي المغرب الفاسي ليشغل صفة مدير مدرسته. ومن المنتظر أن تناط لعبد الرحمن السليماني مهمة التكوين بالنظر لتجربته الطويلة في هذا المجال والتنسيق بين العصب تم التشاور والمساهمة في تطبيق أوراش الجامعة التي لها إرتباط وطيد بالإدارة التقنية الوطنية، بحيث سيشتغل إلى جانب المدير التقني الوطني الفرنسي بيير مورلان لتدبير الجانب التقني. وعلمت المنتخب بأن الجامعة ستمنح عدة صلاحيات لعبد الرحمان السليماني وهي التي سبقت الإشارة إليها. وكانت «المنتخب » سباقة إلى نشر خبر عودة السليماني إلى الإدارة التقنية الوطنية منذ أسابيع.