يرى كثير من الملاحظين والمراقبين والخبراء الرياضيين الأفارقة والأجانب الذين إلتقيناهم هنا بأوييم، التي سيجري بها الفريق الوطني مبارياته في إطار الدور الأول لنهائيات كاس إفريقيا للأمم والتي ستكون المباراة أمام الكونغو الديموقراطية أولى حلقاتها، أن الفرنسي هيرفي رونار هو كلمة السر داخل المنتخب المغربي، وإذا كان الأسود قد تعرضوا لضربات متتالية غيبت أربعة من أبرز لاعبيهم، فإنه بالإمكان الإعتماد على خبرة المدرب الفرنسي هيرفي رونار. وتعلل الخبراء بأن رونار خبر أجواء الكرة الإفريقية وتعرف على أسرار نهائيات كأس إفريقيا للأمم وهو الذي إنفرد بين كل المدربين المتوجين باللقب الإفريقي بكونه المدرب الوحيد الذي نجح في الفوز بالكأس الإفريقية مع منتخبين مختلفين، آخرهما كان المنتخب الإيفواري سنة 2015. وسنرى من خلال مباراة اليوم أمام فهود الكونغو الديموقراطية ما إذا كان بمقدور هيرفي رونار تقديم ما كان يفتقده الفريق الوطني في آخر مشاركانه بنهائيات كأس إفريقيا للأمم.