لأسباب مادية تم طرد اللاعب المهدي النملي من المعسكر الذي يقيمه الفريق بمدينة أكادير، حين أكد هذا الأخير في حوار ل «المنتخب» بأنه ليس له أي مشكل مع مدرب الفريق.. وكل ما يقال عنه لا أساس له من الصحة. وحول تداعيات هذا الموضوع أجاب النملي في هذا الحوار.. ما هي الأسباب الحقيقية في ابتعادك عن الفريق ؟ - «الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تركي للفريق خلال التربص الأخير بمدينة أكادير، هي مادية لا غير.. فلقد طالبت بمستحقاتي المادية التي ما زالت في ذمة الفريق منذ الموسم الماضي إلى يومنا هذا، وهي منح التوقيع التي لم أتوصل بها لأسباب يعلمها الله.. وهذا من حقي لأنني أطالب بمستحقاتي لأن العديد من اللاعبين توصلوا بذك باستثناء النملي، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول ذلك، وما هي أسبابها ؟ زيادة على ذلك هو عدم دخولي في النهج التكتيكي للمدرب الصحابي». هل لديك مشكل مع الصحابي؟ - «ليس لي أي مشكل مع المدرب، فالمشكل الحقيقي هو أنني تشاجرت مع أحد الإداريين بالفريق الذي أصبح يتدخل فيما لا يعنيه وهو بعيد كل البعد عن ذلك.. ولقد انهال عليّ بالشتم والسب والكلام النابي أمام الجميع، الشيء الذي لم أتقبله وهذا هو المشكل الحقيقي للنملي عكس ما يتداوله الشارع الآسفي.. لكن رغم ذلك فأنا ابن الفريق وسأبقى إلى جواره أحب من أحب وكره من كره لأني ضحيت بالكثير من أجله». إذن ماذا عن مستقبل النملي؟ - «المستقبل بيد الله، فأنا ما زلت بالأولمبيك إلى حد الآن، ورفضت العديد من العروض التي انهالت عليّ كي أواصل مشواري بفريق الأولمبيك لأنني ابن الفريق، زيادة على ذلك فوالدي هو الآخر أعطى الشيء الكثير لهذا الفريق.. وأطلب من الكل أن يتركوا النملي في حاله، حتى يعود إلى مستواه المعهود لما فيه مصلحة الفريق العبدي، وكما قلت في السابق لن أتنازل عن مستحقاتي، فكيف يعقل أن يتغاضى المكتب المسير والجمهور عن خدمات اللاعب النملي».