إذا أخذنا بعين الإعتبار أحد أهم الشروط التي وضعها رونار لإختيار لاعبيه وهي التنافسية والجاهزية، يبدو أن الناخب الوطني يستغبي الصحافة والجمهور بإختيار منير عوبادي. الأخير فاقد للتنافسية والجاهزية ويعاني من الإصابة منذ أسابيع، وبالأرقام فإنه لم يلعب سوى 4 مباريات طيلة مرحلة الذهاب وخاض 200 دقيقة فقط منذ غشت الماضي، والبقية قضاها في المصحة أو مخافر الشرطة بسبب مشاكله الشخصية. ومع ذلك حقق رونار لمحبوبه عوبادي حلمه بالحضور لأول كأس أمم إفريقيا، في وقت ظلم فيه وبشدة أشرف لزعر الذي رغم الصعوبات التي يجدها للعب مع نيوكاسطل الإنجليزي إلا أنه يتدرب بشكل ثابت ويتمتع بالجاهزية علما أن رصيده من التنافسية يقل بقليل عن عوبادي. رونار أحل الكان على عوبادي وحرمها على لزعر مغامرا برواق أيسر قد يكون الكارثة للأسود، وتجاهل لاعبين في وسط الميدان وفي نفس مركز عوبادي أفضل منه بكثير هذا الموسم على جميع الأصعدة أبرزهم مروان سعدان المتألق بالبطولة التركية.