لم يترك فريق الرجاء فرصة استقباله لضيفه الكوكب المراكشي برسم فعاليات الدورة الثامنة،و تفوق عليه في ملعب أدرار بهدفين مقابل هدف وحيد لفارس النخيل. فريق الرجاء كان صاحب المبادرة في هذه المباراة،حيث كان سباقا لتهديد مرمى الحارس بنتومي عن طريق هجومات منسقة كانت تنطلق من الخلف،مع التركيز على الإنسلالات الجانبية لكل من الهاشمي و الحافظي في اليمين ثم كروشي و الواصلي من اليسار،و بفضل هذا النهج الهجومي نجح النسور في افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 12 بنيران صديقة بعد أن حول شاكو تمريرة الحافيظي في الشباك.بعد هذا الهدف تحركت عناصر الكوكب بحثا عن تعديل الكفة لكنها اصطدمت بدفاع رجاوي متماسك و حارس يقظ،في وقت شكلت الهجومات المضادة السريعة مصدر خطورة الرجاويين في العديد من المناسبات لكنها لم تفلح في تغيير النتيجة. الشوط الثاني تميز بانفاع لفارس النخيل بحثا عن هدف التعادل خاصة بعد أن أقدم المدرب الصحابي على المغامرة بتغييرين مسا خط الهجوم،العناصر الرجاوية حاولت من جهتها التعامل بهدوء مع أطوار المباراة لإمتصاص الإندفاع المراكشي مع المباغثة بهجومات سريعة مكنت النسور من مضاعفة الحصة من كرة ثابتة بواسطة العميد في الدقيقة 75.لكن الرد جاء سريعا حيث نجح البديل يونس رشيد من تقليص الفارق برأسية في الدقيقة 80 بعد تمريرة من السقاط.و بالرغم من محاولات الطرفين فيما تبقى من الدقائق فإن النتيجة ظلت على حالها ليعلن الحكم سمير الكزاز عن تفوق الرجاء ليرفع رصيده لخمسة عشر نقطة،في حين تجمد رصيد فارس النخيل عند تسعة نقط.