الرغبة التي عبر عنها تضعه في قائمة المرشحين ليس إلا نفى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري ما جاء في مجلة «ليكيب» الفرنسية على لسان المدرب الفرنسي لويس فيرنانديز كونه وصل إلى إتفاق مع الجامعة لتدريب المنتخب الوطني، وذلك خلال الإجتماع الذي عقده مع أعضاء لجنة تسيير شؤون البطولة الوطنية يوم الأربعاء الماضي، وقال رئيس الجامعة بأن اللجنة المنكبة على هذا الملف لن تحسم في موضوع الناخب الوطني قبل متم شهر يناير الجاري، وهو الطرح الذي كانت «المنتخب» قد نشرته في أعدادها الأخيرة، أي عند نهاية المونديال الإفريقي الذي تحتضنه أنغولا هذه الأيام. واستغرب رئيس الجامعة لمثل هذه الأخبار التي تجانب الحقيقة، مؤكدا أن الجامعة توصلت بعدة طلبات من مدربين أجانب يقترحون أنفسهم ويعرضون خبرتهم على الجامعة، ووضعت لائحة بأسماء هؤلاء بما فيهم لويس فيرنانديز الذي يوجد ضمن لائحة المرشحين لا غير، ولم يتم التفاوض معه بشكل رسمي وإن كان قد أبدى رغبة كبيرة لتدريب المنتخب بدعم من صديقه مصطفى حجي. وأشار رئيس الجامعة بأنه لحد الآن لم يتحدد أي إسم بعينه، وأن الجامعة ما زالت تتوصل بالترشيحات وأن اللجنة المكلفة تواصل عملها في إطار من الشفافية وستعلن عن المدرب الجديد للفريق الوطني في إطار رسمي بعد أن يحصل توافق حول هذا الربان الذي سيخضع اختياره لمعايير حددتها الجامعة. وكان الخبر الذي نشرته صحيفة «ليكيب» قد أحدث ضجيجا وسط العائلة الكروية، وارتأى رئيس الجامعة أن يخبر أعضاء لجنة تسيير البطولة باعتبارهم أعضاء جامعيين بأن ما نشر لا أساس له من الصحة، وأن الجامعة لم تحسم لحد الآن في شأن الناخب الوطني، إذ كان هذا الإجتماع خصص لمناقشة الحصيلة العامة لمرحلة الذهاب في البطولة الوطنية والإجراءات المتخذة لإجراء إياب أكثر تنافسية.