برشلونة، بايرن، ميلان، باريس سان جيرمان، دورتموند يبحثون عن تذاكر العبور اليوفي يزرع الألغام لحامل اللقب والميرينغي يحل بمانشستير لتفادي المحظور في المجموعة الأولى وبعدما نال المتزعم بورطو بطاقة العبور الأولى لدور ثمن النهاية خلال الجولة الماضية سيكون في مهمة سهلة لتأكيد تفوقه وهيمنته على مجموعته، إذ سيستقبل ضيفه دينامو زغرب الكرواتي صاحب الرصيد الخالي من النقاط وعينه على تحقيق إنتصار جديد لزيادة العداد والبحث عن التأهل كمتصدر لتفادي مواجهة أحد العمالقة خلال الدور المقبل، ويبدو ميزان المواجهة مائلا للبرتغاليين أصحاب القوة والخبرة والمجد في المسابقة بينما يسير أبطال كرواتيا نحو إقصاء مبكر ومنطقي لكن دون الظفر بأية نقطة. وفي مقابلة ثانية حارقة يستضيف دينامو كييف الأوكراني ضيفه باريس سان جيرمان في نزال لا يقبل القسمة على إثنين. المضيف الثالث في المجموعة سيلعب ورقته الأخيرة ومطالب بالإنتصار لا غير للإقتراب من الوصافة والحفاظ على أمله الضئيل في التأهل، وأية نتيجة ما عدا الفوز ستحكم على الأوكران بالإقصاء الرسمي والتوجه للمشاركة في الدوري الأوربي، أما الباريسيون التواقون إلى المجد الأوروبي وصنع إسم على الساحة القارية فيبدون الأقرب إلى العبور، حيث يملكون مصيرهم بين أيديهم وسيطيرون إلى كييف للبحث عن النقطة الوحيدة والتي ستمنحهم تأشيرة التأهل لدور الثمانية عن جدارة وإستحقاق. وفي المجموعة الثانية يشتد الصراع بين ثالوث المقدمة شالك وأرسنال وأولمبياكوس لحسم السباق في أمتاره الأخيرة، فالغينرز سيستقبل المتذيل مونبوليي بملعب الإمارات ومبتغاه الأول والأخير هو عدم تضييع الفرصة وصعق بطل الليغ 1 كما فعل ذهابا حتى يبلغ النقطة العاشرة وهي النقطة التي ستشفع له بالتأهل شريطة خسارة أولمبياكوس بألمانيا. وسيكون الإغريق في مهمة صعبة حين سيسافرون إلى ألمانيا لمبارزة شالك وهم يعلمون أن السقوط أمام الزرق يعني الإقصاء المؤكد، ورغم الخطر الذي يهدد أولمبياكوس في قلعة تخيف الخصوم إلا أن زملاء القناص رفيق جبور يمنون النفس لخلق المفاجأة والعودة بالإنتصار أو التعادل على الأقل بغية تعزيز حظوظهم من أجل التأهل بيد أن الطموح وحده لا ينفع أمام مضيف ألماني عنيد ولا يرحم بدياره ويخطط لإقبار ضيفه وحجز تذكرة العبور. أما المجموعة الثالثة فمالقا المتصدر والذي بلغ الدور المقبل عن جدارة خلال الجولة الماضية حين عاد بنقطة ثمينة من سان سيرو سيحط الرحال بروسيا كزائر ثقيل على زينيت سان بيطرسبورغ متذيل المجموعة، ورغم إحتلال الروس للمرتبة الأخيرة بثلاث نقاط إلا أن أملهم في التأهل ما يزال قائما وسيسعون إلى إستغلال عاملي الأرض والجمهور لإيقاف العاصفة الإيبيرية التي هزت عروش معظهم البلدان الأوروبية وفرضت نفسها كقوة جديدة مرشحة لبلوغ الأدوار المتقدمة. وسيجد الوصيف ميلان صعوبة متوقعة بأرض أندرلخت حين يواجه البنفسجي المحلي في قمة متوازنة بين فريقين تفصلهما نقطة وحيدة ويأملان معا في الهروب نحو باب المؤدي لدور ثمن النهاية. الروسونيري المريض محليا وقاريا يملك مصيره بين يديه، إذ يتوجب عليه الضرب بيد من حديد ببلجيكا والرجوع إلى جماهيره سالما معافى، ويلزم كثيبة المدرب أليغري تحقيق الإنتصار وإنتظار تعثر زينيت لنيل بطاقة العبور الثانية رسميا، لكن أندرلخت واثق من قدراته ولا يأبه لتاريخ ووزن الخصم وقد جهّز العدة والعتاد لدفن أطماع ميلان بملعب فاندن ستوك وبالتالي الإنقضاض على المركز الثاني ومحاولة إنتزاع تذكرة التأهل خلال الجولة الأخيرة من قلب إسبانيا. المجموعة الرابعة والتي تعرف أشرس صور الندية والتنافس فستكون على موعد مع مبارتين حاسمتين ستحددان بشكل نهائي أو شبه نهائي مستقبل الرباعي المتنافس. أول اللقاءين سينطلق بمانشستير الإنجليزية بين المان سيتي وضيفه ريال مدريد في حوار صعب التكهن بنتيجته رغم الفارق البين في المراتب والنقاط بين بطل البريميرليغ وملك الليغا، ولعل مباراة الذهاب الهتشكوكية بينهما والتي إنتهت بفوز الريال بصعوبة كبيرة 32 خير دليل على صعوبة توقع النتيجة. فرسان المدرب روبيرطو مانشيني والمهدد بالإقالة ليس لديهم ما يخسرونه وسيلعبون الكل للكل من أجل التمسك بخيط الأمل الرقيق من أجل التأهل شبه المستحيل أو على الأقل ضمان مقعد بالأوروليغ والذي لن يحصل إلى بفوز أول على الميرنغي ثم مناقشة الجولة الأخيرة بعدها، لكن الخصم هو من العيار الثقيل وحامل لقب المسابقة تسع مرات ولا تسمح له هيبته وسمعته بالدخول في الحسابات الضيقة، ويعلم مورينيو ولاعبوه بأنهم أضاعوا أربع نقاط خلال الجولتين الأخيرتين وأي تعثر جديد سيرمي بهم في بحر الشك المحظور ويدفعهم للبحث عن تذكرة العبور كثاني المجموعة في الجولة الأخيرة. أما المتصدر بروسيا دورتموند ومفاجأة المجموعة فسيرحل إلى أمستردام لمقارعة أجاكس ومحاولة العودة بأقل الأضرار، حيث تكفيه نتيجة التعادل لضمان التأهل المباشر بينما ستحكم أية نتيجة عدا الإنتصار على الهولنديين بالإقصاء والإكتفاء بفرصة لعب الدوري الأوروبي. أما حامل اللقب تشيلسي والفائز في اللحظات القاتلة على شاختار في الجولة الماضية فسيتوجه إلى طورينو حيث سيلاقي في موعد مجنون السيدة العجوز التواقة إلى حنينها وصولاتها الأوربية ضمن المجموعة الخامسة. البلوز في المقدمة يأملون بحسم تذكرة التأهل من قلب إيطاليا وتحقيق الإنتصار ضد اليوفي يعني العبور دون إنتظار ما ستسفر عنه الجولة الأخيرة، ويرمي المدرب دي ماتيو إلى إرسال نيزكه المتوهج في سماء بلده الأصلي لتأكيد موهبته التدريبية وقدرته على قيادة تشيلسي للقبه الثاني على التوالي، بيد أن جوفنتوس الرائع في الكالشيو يحلم بمغامرة قارية ناجحة وهو الذي إفتقدها لسنوات ويعول على دعم جماهيره ومكر لاعبيه لإسقاط البطل في الفخ ولما لا التربع على عرش المجموعة النارية مما يوحي بعاصفة هوجاء ستضرب جوفنتوس أرينا الناجي منها سيكون محظوظ وضحيتها قد يندم كثيرا. ويملك شاختار سبقا معنويا فهو مرشح بقوة للمرور إلى دور ثمن النهاية حيث يكفيه الإنتصار بأرض نورشيلاند الدانماركي المقهور وإنتظار هزيمة اليوفي بدياره حتى يعبر صحبة البلوز للدور المقبل، وأي سيناريو غير ذلك سيؤجل الحسم إلى الجولة المقبلة. وفي المجموعة السادسة سيشاهد الجمهور الأوروبي والعالمي قمة القمم بين بايرن ميونيخ ومضيفه فالنسيا في حوار بين المتصدرين وموعد لذكرى نهائي 2001 وفوز الألمان باللقب على حساب الخفافيش. الإسبان وضيوفهم يملكون تسع نقاط في المقدمة وأي طرف سيحسم المواجهة لصالحه سيخطو خطوة كبيرة للتأهل إن لم نقل سيتأهل رسميا شريطة تعادل أو خسارة المطادر باتي بوريسوف، وحتى إن إنهزم أحد الفريقين فلن يفقد ذرة من حظوظه في العبور والذي سيتحدد في الجولة الأخيرة. فيما يسعى باتي بوريسوف البيلاروسي إلى مواصلة ممارسة الضغط على المتزعمين بالظفر بثلاث نقاط جديدة على حساب الضيف الفرنسي ليل المتواضع وبعدها سيخطط إلى حجز تذكرة التأهل من قلب ميونيخ حين سيبحث عن خلق المفاجأة والإطاحة بالزعيم البافاري بمعقله. المجموعة السابعة والتي يترأسها كوكب برشلونة قد تضع نقطة النهاية مبكرا حيث من المنتظر أن تعلن عن إسمي المتأهلين عنها لدور ثمن النهاية. البارصا العائد بخسارة من أسكتلندا عقد العزم على إنهاء الجدل وإسدال الستار على الحكاية بوضع خاتمه في قائمة العابرين وذلك بإنتصار سيخلصه من كابوس الإنتظار، ورغم الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى روسيا حيث ينتظره سم سبارتاك الذي عذبه ذهابا إلا أن ميسي ورفاقه مرشحون للعبور ويكفيهم التعادل شريطة تعادل أو خسارة بنفيكا الثالث ضد ضيفه سيلتيك الثاني والذي سيحط الرحال بالبرتغال من أجل نحث إسمه ضمن أندية الثمن. وفي المجموعة الثامنة والأخيرة ستنحصر الأمور بين الثلاثي غلطة سراي وبراغا وكلوج بعدما حسم العملاق مانشستير يونايتد البطاقة الأولى لصالحه. الأتراك سيستقبلون الإنجليز في مهمة صعبة لكنها غير مستحيلة وسيحاولون تدارك ما فات ورفع العداد إلى النقطة السابعة لعلها تضمن لهم حظوظ التأهل حتى الجولة الأخيرة بيد أن المان لن يسمح لهم بالتجاوز بسهولة رغم أنه متأهل وبالعلامة الكاملة. وفي مباراة متوازنة يستضيف كلوج الروماني ضيفه براغا البرتغالي في لقاء محرم فيه التعادل، إذ يرغب المضيف في الفوز وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد، الإقتراب من التأهل وإقصاء أحد المطادرين، فيما يخطط الضيف لقلب الموازين وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير من دور المجموعات. المهدي الحداد المواعيد الثلاثاء 20 نونبر 2012 المجموعة 7 س 17: سبارتاك موسكو برشلونة س 19و45: بنفيكا سيلتيك المجموعة 5 س 19 و45: جوفنتوس تشيلسي س 19 و45: نورشيلاند شاختار المجموعة 8 س 19و45: غالطا سراي مانشستير يونايتد س 19و45: كلوج براغا المجموعة 6 س 19و45: فالنسيا بايرن ميونيخ س 19و45: باتي بوريسوف ليل الأربعاء 21 نونبر 2012 المجموعة 3 س 17: زينيب سان بيطرسبورغ مالقا س 19و45: أندرلخت ميلان المجموعة 2 س 19و45: أرسنال مونبوليي س 19و45: شالك أولمبياكوس المجموعة 1 س 19 و45: دينامو كييف باريس سان جيرمان س 19 و45: بورطو دينامو زغرب المجموعة 4 س 19 و45: مانسشتير يونايتد ريال مدريد س 19 و45: أجاكس دورتموند