بالتدريج يظهر رونار أنه جاء ليبني منتخبا ببصمته و يحمل بنات أفكاره و سينهي تركة السلف حتى و إن حدث التوافق و الإجماع بخصوص قيمة المتخلى عنهم. من يتصدر اللائحة حاليا هو الرائع فؤاد شفيق ومخطئ من اعتقد أن الإصابة هي من غيبت شفيق عن الأسود فور حلول رونار، لكون الأخير و بعد شفاء اللاعب استدعاه لودية الكونغو و بعدها مباراة ليبيا و لم يمنحه دقيقة واحدة للعب قبل أن يطيح به حاليا. صحيح لا يسعنا إلا التصفيق لاستدعاء حكيمي، لكن شفيق له مكانه بالرواق الأيمن و دفع درار للوسط في ظل الغيابات القائمة إلا إذا كان الناخب الوطني مصر على تصفية من اكتشفهم و دعمهم الزاكي. لكم أن تتابعوا كيف أطيح بشفيق و العدوة و ياجور و حمد الله و تجاهل توتوح و خاصة بلحساني ثاني أفضل محترف بهولندا بعد زياش لتصلوا لحقيقة أن الناخب الوطني له تصوره الخاص بخصوص الأسماء المنادى عليها للأسود؟؟